منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منـــــتدى خــــاص بالتعــــــليم الثــــــــانوي

المواضيع الأخيرة

» تخصص محروقات وكيمياء
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30

» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011

» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10

» دروس الاعلام الآلي كاملة
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben

» دروس في الهندسة الميكانيكية
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64

» وثائق هامة في مادة الفيزياء
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah

» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina

» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina

» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud

» les fiches de 3 as* projet I**
من واقع مجتمعاتنا Icon_minitimeالجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11

مكتبة الصور


من واقع مجتمعاتنا Empty

2 مشترك

    من واقع مجتمعاتنا

    avatar
    ليلى
    المراقب
    المراقب


    الجنس : انثى عدد المساهمات : 394
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011

    من واقع مجتمعاتنا Empty من واقع مجتمعاتنا

    مُساهمة من طرف ليلى الأحد يونيو 05 2011, 17:17

    العنف المنزلي

    رغم الجهد الرئيس الذي تُقرّه الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين بني الإنسان، ورغم حجم الأضرار التي تكبدتها الإنسانية جرّاء اعتماد العنف كأداة للتخاطب والتمحور، ورغم أنَّ أي إنجاز بشري يتوقف على دعائم الإستقرار والسلام والألفة.. رغم هذا وذاك ما زالت البشرية تدفع ضرائب باهظة من أمنها واستقرارها جرّاء اعتماد العنف كوسيلة.

    إنَّ رواسب المنهج الهمجي العدواني ما زالت عالقة في أذهان وسلوكيات البعض منّا في التعاطي والحياة وذلك على أرضية منهج العنف المضاد للآخر والفاقد للسماحة والرحمة، وإنها مشكلة قديمة جديدة لا تلبث أن تستقر في ساحتنا الإنسانية كل حين لتصادر أمننا الإنساني وتقدمنا البشري، فرغم التطورات الهائلة في الذهن والفعل الإنساني بما يلائم المدنية والتحضّر.. إلاّ أنه ما زلنا نشهد سيادة منهج العنف في تعاطي بني البشر وبالذات تجاه الكائنات الوديعة كالمرأة،

    العنف ضد المرأة

    سلوك أو فعل موجّه إلى المرأة يقوم على القوة والشّدة والإكراه، ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والاضطهاد والقهر والعدوانية، ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار.

    يمكن إرجاع العنف إلى الأسباب التالية:

    ۱- النظرة القيمية الخاطئة والتي لا ترى أهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة الإنسانية حقاً وواجباً.. وهذا ما يُؤسّس لحياة تقوم على التهميش والاحتقار للمرأة.

    ۲- التخلّف الثقافي العام وما يفرزه من جهل بمكونات الحضارة والتطوّر البشري الواجب أن ينهض على أكتاف المرأة والرجل على حدٍ سواء ضمن معادلة التكامل بينهما لصنع الحياة الهادفة والمتقدمة.

    ۳- التوظيف السيء للسلطة داخل الأسرة ، إذ يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل هذه الأُطر المجتمعية.

    ٤- قيمومة التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها لإتحاف الحياة بمقومات النهضة.

    ٥- ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية والعمل لتفعيل وتنامي دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

    نتائج العُنف: إنَّ من أهم النتائج المُدمّرة لتبني العنف ضد المرأة، ما يأتي:

    - تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.

    - فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.

    - التدهور العام في الدور والوظيفة الاجتماعية والوطنية.

    -31-

    - عدم الشعور بالأمان اللازم للحياة والإبداع.

    - عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم.

    - كره الزواج وفشل المؤسسة الزوجية بالطبع من خلال تفشي حالات الطلاق والتفكك

    الأُسري، وهذا مما ينعكس سلبياً على الأطفال من خلال:

    - التدهور الصحي للطفل.

    - الحرمان من النوم وفقدان التركيز.

    - الخوف، الغضب، عدم الثقة بالنفس، القلق.

    - عدم احترام الذات.

    - فقدان الإحساس بالطفولة.

    - الاكتئاب، الإحباط، العزلة، فقدان الأصدقاء، ضعف الاتصال الحميمي بالأسرة.

    - آثار سلوكية مدمّرة من قبيل استسهال العدوان وتبني العنف ضد الآخر، تقبّل الإساءة في

    المدرسة أو الشارع، بناء شخصية مهزوزة في التعامل مع الآخرين، التغيب عن المدرسة،

    نمو قابلية الانحراف.

    *أصبحت الحياة الأسرية في ظل الإسلام حياة سكينة و مودة و رحمة قال تعالى:﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.﴾ الروم 21.

    قال تعالى (وَلاَ تَنْسَوُاْ الفَضْلَ بَيْنَكُمْ). إن الزوج السوي العاقل لا ينسى حسنات وإيجابيات زوجته، فيعمد إلى التجاهل أو التغاضي عن مساوئ زوجته. وقال تعالى (فَإِن كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكرَهُواْ شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً). وأكد الرسول «صلى الله عليه وسلم» هذا الموقف بقوله «لا يَفرَك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر
    لقد فصلت الشريعة الإسلامية حقوق الزوجية لما فيها سعادة الزوجين معاً، وحثت المرأة على طاعة زوجها بالمعروف، والرجل على احترام زوجته وأداء حقوقها، والصفح عن بعض أخطائها، فإن سخط منها خلقاً رضي عن آخر. وعلى هذا فإن المرأة الصالحة المؤدية لواجباتها، ليس للرجل عليها شيء من سلطان التأديب،

    وحدد الإسلام حقوقا مشتركة للزوجين و حقوقا منفردة لكل واحد منهما على حدى. وأمر بتأديب الزوجة عند النشوز .قال تعالى :﴿واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع واضربوهن,فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.﴾ النساء 34

    و الضرب هنا للتأديب و ليس من العنف, و نشوز الزوجة هو عصيان الزوج و عدم طاعته أو امتناعها عن فراشه, أو خروجها من بيته بغير إذنه, ولا تضرب الزوجة لأول نشوزها, وعليه أن يتجنب الوجه والمواضع المؤذية, و أن يكون ضربا غير مبرح ,و إلا فان الإسلام شرع الطلاق تغليبا لمصلحة الزوجين.
    و في الأخير نترككم مع هذه الصور التي حاولنا من خلالها إضفاء بعض النماذج الحية من صور العنف داخل بيوتنا أو في ثنايا مجتمعاتنا.








    avatar
    ليلى
    المراقب
    المراقب


    الجنس : انثى عدد المساهمات : 394
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011

    من واقع مجتمعاتنا Empty رد: من واقع مجتمعاتنا

    مُساهمة من طرف ليلى الإثنين يونيو 06 2011, 17:55

    الـــــــــــــــتــــــــربـــــــــــــــــــيـــــــــــة:
    إن أهم مقصد تعنى به الأمة هو إصلاح حال الناشئين بالتربية والتهذيب, إذا الواجب علينا قبل كل شيء أن نعتني بما تعتني به الأمم الأخرى الناجحة قبل غيره وهي لم تعتن بشيء أكثر من التربية وتحسين أخلاق العامة وها نحن أولا نرى فساد الأخلاق قد تفشى ومصائبه تتراءى للجميع, إذا رأينا مجالا للفخار،افتخرنا بآبائنا وأجدادنا الأولين ،وإذا حاسبنا أنفسنا رجعنا بالملامة والذم على آبائنا الأقربين ،إن الإنسان لا يكون إنسانا حقيقيا إلا بالتربية وليست إلا إتباع الأصول التي جاء بها الأنبياء من الأحكام والقيم و التعاليم الدينية وهي السعادة الحقيقية، تعلم الإنسان الصدق والأمانة ومحبة نفسه فإذا تربى أحب نفسه لأجل أن يحب غيره وأحب غيره لأجل أن يحب نفسه.إن العلم الحقيقي هو الذي يعلم الإنسان العلاقة الموجودة بينه وبين أفراد جماعته، فإذا علم الإنسان من هو ومن معه فينجم عنه شعور واحد وروابط واحدة هي العصبة وسنة الله في خلقه أن توجد الروابط في العائلات وتنتقل منها إلى الفروع ومنها إلى الأصول القومية،وبالتالي إلى مجموع الأمة التي هو منها،إذا فلا بدا من الوقوف على كنه هذه الروابط ومعانيها وإذا تمكن هذا العلم من نفس الإنسان تعلم كل شيء ولكن كيف تتوافق الروابط مع الفساد الذي يشوب أخلاق الأمة؟ نحن نتمنى تربية بناتنا لأن ترك البنات يفترسهن الجهل تستهويهن الغواية, من الجرم العظيم.انظروا إلى المرأة حيث تقول لابنتها مثلا إذا أرادت أن تمنحها شيئا:"خذي هذا وأخفه عن الأعين حتى لا يراك أخوك"فكم من نقيصة تعلمها بهذا القول؟علمتها ثلاث خصال:هي الأثرة والدناءة والسرقة وربما ترضية بإنكار ما أعطته إذا ما سألها أخوها, فتعلمها بذلك أقبح خصال السوء والفساد وهو الكذب وقد لا يتعلم الطفل عندما يراد تمرينه على النطق والكلام غير ألفاظ السباب والشتائم القبيحة فيشب الطفل على تلفظ كل كلام قبيح لا يبالي بما ينطق أو يقول.


    فتأملوا فظاعة الأخلاق التي يشب عليها أبناء وبنات العامة من الأمة وما خلاصنا من هذه الورطة الشنيعة إلا بالتربية الكاملة المهذبة الشاملة للأبناء والبنات وان النساء والرجال الجاهلين لا يمكن أن تقوم من بينهم أمة ولا جمعية وعلى الخصوص إذا أصبحت العلاقات والروابط الطبيعية المهدمة بين الناس كما نشاهد اليوم.

    وهاهو ذا الشاعر المصري حافظ الابراهيم يقول في الأخلاق





    إنـِّي لـتطربني الخِلالُ الكريمة ُ طـربُ الـغريبِ بـأوبةٍ وتـلاقي
    وتهزني ذكرى المروءةِ والندى بـيـن الـشـمائلِ هزة الـمشتاق
    فــإذا رُزقــتَ خليقة محمودة فـقـدْ اصطفاكَ مُـقسمُ الأرزاقِ ِ
    فـالـناسُ هذا حضه مال وذا علم وذاكَ مــكـارمُ الأخــلاقِ ِ
    والمال إنْ لم تدخره مـحصناً بالعلم كـــانَ نـهـايةَ الإملاقِ ِ
    والـعـلمُ إنْ لم تكتنفهُ شـمائلٌ تـُعـلـيهِ كـــانَ مـطـيةَ الإخفاقِِ ِ
    لا تحسبنَ العلم ينفعُ وحــــدهُ مـا لـمْ يـُـتـَـوِّجْ ربـَّــهُ بخلاقِ
    myahia
    myahia
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 891
    تاريخ التسجيل : 31/12/2010
    الموقع : sba

    من واقع مجتمعاتنا Empty رد: من واقع مجتمعاتنا

    مُساهمة من طرف myahia الإثنين يونيو 06 2011, 18:05

    شكرا سيدتي لمساهماتك القيمة و أدامك الله وفية للمنتدى
    avatar
    ليلى
    المراقب
    المراقب


    الجنس : انثى عدد المساهمات : 394
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011

    من واقع مجتمعاتنا Empty نافذة على التاريخ

    مُساهمة من طرف ليلى الإثنين يونيو 06 2011, 18:10

    أطروحات تاريخية.

    يهودية دولة إسرائيل... مغزى ومعان ودلالات...

    القضية الفلسطينية من بين القضايا التي لم يتمكن المجتمع الدولي من حلها. فما جذور هذه القضية؟ فكيف كان رد فعل الفلسطينيين لمواجهة التمركز الصهيوني؟ وما التطورات التي عرفتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ؟

    1-أكتشف جذور القضية الفلسطينية وأهم مراحلها إلى حدود سنة 1948

    ظهرت الصهيونية بأوربا خلال القرن 19م تطالب بعودة اليهود إلى "ارض صهيون" بسبب تأثرهم بالحركات القومية في أوربا. ويعتبر تيودور هيرزل (1860-1904) مؤسس المنظمة الصهيونية العالمية التي عقدت عدة مؤتمرات أولها مؤتمر "بال" سنة 1897 الذي اقر العمل على استعمار فلسطيني وتنظيم اليهودية العالمية وتقوية الشعور والوعي القومي اليهودي.

    في مرحلة 1913-1929 توافقت الأطماع الصهيونية مع المصالح الإمبريالية البريطانية لذلك تم إصدار وعد بلفور 2 نوفمبر 1917 يعد بتأسيس وطن قومي لليهود بفلسطين لذلك سهلت تمركز الصهاينة وتأسيس دولتهم بفلسطين فواجهتهم مقاومة سلمية.

    ابتدءا من 1929 تحولت إلى مقاومة مسلحة أهم توارثها "البراق" وفي سنة1947 أقرت الأمم المتحدة فلسطين إلى دولة عربية وأخرى يهودية وتدوين مدينة القدس. لكن الصهاينة استغلوا انسحاب بريطانيا للإعلان عن قيام دولة إسرائيل سنة 1948 م وقاموا بتشريد الشعب الفلسطيني ونزع أراضيهم فظهر الصراع العربي الإسرائيلي.

    2- أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين :

    السيطرة على أراضي الفلسطين بشرائها والإستثمار في القطاع التجاري والصناعي وبناء المستوطنات والمدارس. تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين .
    إقامة التكتلات العسكرية وعرقلة المبادلات الاقتصادية العربية وإرهاق الفلسطينيين بالضرائب وقد عرف المركز الصهيوني بفلسطين محاولات تقسيم فلسطين معارضة من طرف الفلسطيين عن طريق إضرابات واحتجاجات وثورات سلمية إلى سنة 1939م.


    3 - تطورات الصراع العربي الإسرائيلي منذ سنة 1948م:

    بعد انسحاب بريطانيا والإعلان عن قيام دولة إسرائيل سنة 1948م أعلنت الولايات المتحدة على عهد رئيسها ترومان سنة 1948م عن خطة بمساعدة إسرائيل على النهوض باقتصادها، فبدأت إسرائيل بالتوسع في فلسطين حرب سنة 1948م

    بنزع أراضي الفلسطينيين وتحويلهم كلاجئين ثم حرب سنة 1961م (ضم الجولان وشبهجزيرة سيناء والضفة الغربية) كما شاركت إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م وقامت منظمة الفلسطينية منذ سنة 1966م بتبني الكفاح المسلح ضد الوجود الإسرائيلي فكانت حرب أكتوبر العربية الإسرائيلية ثم اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سنة 1948 وغزو إسرائيل للبنان سنة 1982م وانتفاضة أطفال الحجارة سنة 1987م وعقد مؤتمر مدريد سنة 1991م وإثفاقية أوسلو 1993 وانتفاضة الأقصى سنة2001 ومازال الشعب الفلسطيني يطالب بحقه في البقاء وتكوين دولة ديمقراطية

    لماذا يصرّ نتنياهو على أن أي حل نهائي للقضية الفلسطينية أو بشكل أدق لعملية التسوية الجارية أو للمفاوضات الثنائية التي ستنطلق من واشنطن، يجب أن يتضمن اعترافا فلسطينياً بأن إسرائيل دولة للشعب اليهودي أو وطن الشعب اليهودي؟

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الأرض الفلسطينية لا بقاء لها مع يهودية إسرائيل




    فالتأكيد الذي حمله إصرار نتنياهو على أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي أو وطن الشعب اليهودي يكشف أن الاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل" ليس مجرد اعتراف بهوّيتها اليهودية، وإنما يمسّ الأرض نفسها، بمعنى أنه حق الشعب اليهودي وملك له، لا ينازع في ذلك الفلسطينيون والعرب والمسلمون بمن فيهم المسيحيون الفلسطينيون.

    [b]يهودية إسرائيل وإحياء وعد بلفور


    هذا الشرط أصبح سياسة أميركية رسمية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبوضوح لم يسبق أن عبّر بمثله أي رئيس أميركي سابقاً. وذلك حين تضمنت برقيته الأخيرة لكل من نتنياهو وبيريز التي أرسلت بمناسبة ما يسمّى عيد الاستقلال، وقد جاء فيها "إن فلسطين التاريخية هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي". الأمر الذي يجب أن يزيد من الوضوح في المقصود من التشديد على يهودية "دولة إسرائيل" باعتبارها أكثر من مجرد هويّة عامّة للدولة...

    إن الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني بأنها دولة الشعب اليهودي من قِبَل المفاوض الفلسطيني أو أي رئيس للدولة فلسطينية مزعومة تقوم على أساس "حلّ الدولتين" يعني، في ما يعنيه، إلغاء للحقوق الأساسية للعرب الفلسطينيين الذين بقوا بعد العام 1948، أو الذين سيبقون تحت دولة الكيان الصهيوني. ومن ثم تعريضهم للتهجير باعتبارهم يقيمون في دولة هي للشعب اليهودي.

    ولكن هذا الاعتراف يعني ما هو أكثر من ذلك، أي إسقاط حق العودة وكل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني كما للعرب والمسلمين في فلسطين كما إسقاط الحق الحصري للشعب الفلسطيني في تقرير مصير فلسطين وفقاً لأحكام القانون الدولي.

    بل هو إسقاط للاغتصاب الصهيوني الذي فرضه الانتداب البريطاني وما ارتكب من جرائم إبادة وتهجير للفلسطينيين في العام 1948 وقبله وبعده. وذلك بتحويل ذلك الاغتصاب إلى حق للشعب اليهودي المزعوم. هذا "الشعب" الذي تكوّن قصراً في دولة الكيان الصهيوني من أقليّات يهودية هاجرت من أوطانها لتستوطن أرضاً لا حق لها فيها بأيّة صورة من الصور. وبهذا

    يكون كل ما قدمهُ الفلسطينيون والعرب من تضحيات في مقاومة المشروع الصهيوني عبثاً حين يُنزع منه الحق في فلسطين وتُنزع منه عدالة القضية الفلسطينية.









    فنحن الآن أمام إلغاء للشعب الفلسطيني على أرضه، وإلغاء لحقوقه التاريخية، والوطنية والقومية والإسلامية والمسيحية الفلسطينية. بل بالمناسبة هو إلغاء لسورة الإسراء والمعراج وللعهدة العمريّة كذلك. فنحن إذاً، أمام كارثة حقيقية أصبحت تستهدفها عملية "السلام" والتسوية والمفاوضات المباشرة. ولا عذر لأحد من كان أن يضع رأسه في الرمال إزاء هذه العملية التي يُراد بها من المفاوض الفلسطيني أن يرتكب الخيانة بحق الأرض والقضية والشعب والتاريخ والدين والأمّة والأجيال السابقة والأجيال اللاحقة.فنحن اليوم لسنا أمام مساومة سياسية وإنما مساومة على الوجود وعلى الحق من حيث أتيا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    [/b]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27 2024, 15:31