منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منـــــتدى خــــاص بالتعــــــليم الثــــــــانوي

المواضيع الأخيرة

» تخصص محروقات وكيمياء
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30

» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011

» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10

» دروس الاعلام الآلي كاملة
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben

» دروس في الهندسة الميكانيكية
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64

» وثائق هامة في مادة الفيزياء
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah

» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina

» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina

» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud

» les fiches de 3 as* projet I**
الاخلاق و المجتمع  Icon_minitimeالجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11

مكتبة الصور


الاخلاق و المجتمع  Empty

    الاخلاق و المجتمع

    myahia
    myahia
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 891
    تاريخ التسجيل : 31/12/2010
    الموقع : sba

    الاخلاق و المجتمع  Empty الاخلاق و المجتمع

    مُساهمة من طرف myahia الخميس يونيو 09 2011, 21:54




    الأخلاق والفضائل جزء أصيل من كيان هذا المجتمع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كما يتميز المجتمع المسلم بعقائده وشعائره , ومفاهيمه ومشاعره , يتميز أيضا بأخلاقه وفضائله . فالأخلاق والفضائل جزء أصيل من كيان هذا المجتمع , فهو مجتمع العدل والإحسان والبر والرحمة , والصدق والأمانة , والصبر والوفاء , والحياء والعفاف , والعزة والتواضع , والسخاء والشجاعة , والإباء والشرف , والبذل والتضحية , والمروءة والنجدة , والنظافة والتجمل , والقصد والاعتدال , والسماحة والحلم ء والنصيحة والتعاون , والغيرة على الحرمات , والاستعلاء على الشهوات , والغضب للحق , والرغبة في الخير , والإيثار للغير , والإحسان إلى الخلق كافة , وبخاصة بر الوالدين , وصلة الأرحام , وإكرام الجار, ودعوة الناس إلى الخير , والأمر بالمعروف , والنهى عن المنكر . . وكل خصال الخير , وخلال المكرمات , ومكارم الأخلاق . وأولها : الإخلاص له , والتوبة إليه , والتوكل عليه , والخشية منه والرجاء في رحمته , والتعظيم لشعائره , والحرص على مرضاته , والحذر من مساخطه , إلى غير ذلك من المعاني الربانية التي يغفلها كثير من الناس حين يتحدثون عن الأخلاق في الإسلام , فليست الأخلاق ما يتعلق بما بين الإنسان والإنسان فحسب , وإنما تشمل ما بين الإنسان وخالقه أيضا . وهو في الجانب السلبي يحرم كل الرذائل , والأخلاق الرديئة , ويشتد في تحريم بعضها ء فيجعلها في مرتبة الكبائر . فيحرم الخمر والميسر , ويعدهما رجسا من عمل الشيطان , ويحرم الزنى وكل ما يقرب أو يعين عليه , ومثل ذلك الشذوذ الجنسي الذي هو علامة على انتكاس الفطرة وانهيار الرجولة , ويحرم الربا , وأكل أموال الناس بالباطل وخاصة إذا كانوا ضعفا ء كاليتامى , ويحرم عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام , والإساءة إلى الجار , وإيذاء الآخرين , باليا أو اللسان , ويجعل من خصال النفاق : الكذب والخيانة والغدر وإخلاف الوعد والفجور في الخصومة .
    وكل رذيلة منكرها الفطر السليمة , والعقول الراشدة جاء الإسلام فأنكرها وألح في إنكارها
    كما أن كل الأخلاق الفاضلة التي تعرفها الفطر والعقول ويسعد بسيادتها الأفراد والجماعات قد أقرها وأمر بها وحث عليها . والذي يتلو كتاب الله تعالى , أو يقرا أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , يرى أن هذه الأخلاق والفضائل من المقومات الذاتية للمجتمع المسلم , وليست من الأعراض الطارئة عليه , ولا من الأمور الهامشية في حياته , فهي في القرآن من الصفات الأساسية للمؤمنين والمتقين الذين لا يدخل الجنة غيرهم , ولا ينجو من النار غيرهم , ولا يسعد بالحياة الدنيا غيرهم .. وهي في السنة من شعب الإيمان , لا يتم الإيمان إلا بالتحلي بها , والتخلي عن أضدادها . ومن أعرض عنها فقد جانب أوصاف المؤمنين , وتعرض لسخط الله ولعنته , وبرئت منه ذمة الله وذمة رسوله .
    ونعرض بعض ( اللوحات ) القرآنية للأخلاق الإسلامية تصورها النماذج الأمية حسب ترتيب المصحف :


    1. (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا، والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا، وأولئك هم المتقون). مزجت الآية الكريمة بين العقائد من الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين وبين الشعائر من الصلاة والزكاة , والأخلاق من إيتاء المال على حبه ذوى القربى واليتامى .. إلخ , والوفاء بالعهد والصبر على البأساء والضراء وحين البأس . وجعلت هذا المزيج الناس هو حقيقة البر , وحقيقة التدين وحقيقة التقوى كما يريدها الله.
    2. (إنما يتذكر أولو الألباب، الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب، والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار) تميزت هذه اللوحة الأخلاقية بالمزج بين الأخلاق الربانية كخشية الله وخوف سوء الحساب , والأخلاق الإنسانية من الوفاء والصبر والصلة والإنفاق ودرء السيئة بالحسنة , إن صح هذا التمييز . فإن المتأمل في الآية يجدها قد وصلت الأخلاق كلها بالربانية , فالوفاء وفاء بعهد الله , والصلة هي لما أمر الله به أن يوصل , والصبر إنما هو ابتغاء وجه الله , والإنفاق هو مما رزق الله , فهي كلها أخلاق ربانه موصولة بالله , ولهذا قرنت بإقامة الصلاة , لأنها جميعا ضرب من العبادة , يتقرب به المؤمنون إلى الله , ويتلقون به ما عند الله .

    3. (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون، والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون، والذين هم على صلواتهم يحافظون، أولئك هم الوارثون، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) في هذه اللوحة نجد الخشوع في الصلاة، والفعل للزكاة، والمحافظة على الصلوات- وهي معدودة في إطار الشعائر والعبادات- جنباً إلى جنب مع الإعراض عن اللغو، وحفظ الفروج عن الحرام، ورعاية الأمانات والعهود.

    4. ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً، والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً، والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم، إن عذابها كان غراماً، إنها ساءت مستقراً ومقاماً، والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً، والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون، ومن يفعل ذلك يلق أثاماً، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفوراً رحيماً، ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً، والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً، والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً، والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما)
    5. ( فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا، وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يفغرون، والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون، والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون، وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إنه لا يحب الظالمين).
    والجديد في هذه اللوحة أو الباقة آمران في غاية الأهمية بالنظر إلى المجتمع المسلم :
    الأول : تقرير مبدأ الشورى باعتباره عنصرا من العناصر الأساسية المكونة لشخصية المجتمع المسلم , ولهذا وضعت الشورى بين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة المعبر عنه هنا بكلمة الإنفاق مما رزق الله , ولا يخفى على أحد مكانة الصلاة والزكاة في دين الإسلام , فما يوضع بينهما لا يكون من الأمور الثانوية أو الهينة في دين الله .
    والأمر الثاني : هو الانتصار إذا أصابهم البغي , فليسر من شأن المسلم الخضوع للبغي أو الانحناء للظلم والعدوان . بل مقابلته بمثله ليزجر ويرتدع , إلا من عفا عن قدرة فأجره على الله .
    من هذه اللوحات أو الباقات التي قدمناها يتبين لنا منزلة الأخلاق في الإسلام , ومكانها في تكوين المجتمع المسلم . وليست هذه كل ما في القرآن الكريم عن الأخلاق والفضائل , فالقرآن - مكية ومدنيه - ملئ بالآيات واللوحات التي تقدم لنا نماذج خلقية كريمة , تجمع بين المثالية والواقعية وتمزج الروحانيات بالماديات أو الدين بالدنيا , في اتساق والتئام , لم تعرفهما من قبل - ولا من بعده شريعة ولا نظام .
    ويستطيع القارئ المسلم أن يرجع إلى سورة الأنعام فيقرأ فيها الوصايا العشر من أواخرها : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عيكم , ألا تشركوا به شيئا , وبالوالدين إحسانا . . ). الآيات أو يرجع إلى سورة الإسراء فيقرا الوصايا السبع عشرة : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) .. الآيات .
    أو يرجع إلى سورة لقمان ويقرأ وصيته لابنه . . أو يرجع إلى سورة الدهر ويتلو فيها أوصاف الأبرار : ( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ). . . الآيات.
    أو يرجع إلى سورة البقرة ويقرأ في أواخرها آيات الله في تحريم الربا ونذره لأكلة الربا , وكيف آذنهم بحرب من الله ورسوله إن لم يتوبوا ويكتفوا برؤوس أموالهم .
    أو يرجع إلى سورة النسا ء , وكيف أوصت بالمرأة خيرا : ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النسا ء كرها , ولا تعضلوهن . . . …)الآية .
    أو يقرأ في نفس السورة آية الحقوق العشرة : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً , وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم . . . ) الآية
    أو يقرأ في سورة المائدة : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) , وكلمة ( الاجتناب ) لا يستعملها القرآن إلا مع الشرك وكبائر الإثم .
    ويطول بنا الحديث لو أردنا أن نتتبع موارد الأخلاق في آيات القرآن العظيم , فإن جل أوامر القرآن ونواهيه تتعلق بهذا الجانب الخطير من حياة الناس : جانب الأخلاق .
    وربما يخالفنا بعض الناس في تسمية هذه الأمور ( أخلاقاً) وإنما يسميها أوامر ونواهي , وهذا خلاف في الاصطلاح والتسمية لا في الموضوع نفسه إثباتاً ونفياً . وقد قال علماؤنا قديما : لا مشاحة في الاصطلاح , ولا يضر الخلاف في الأسماء متى وضحت المسميات . وإنما اخترنا تسمية هذه الأمور التي جاء بها القرآن والسنة ( أخلاقاً ) لأن تعريف الأخلاق ينطبق عليها تمام الانطباق .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02 2024, 14:35