منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منـــــتدى خــــاص بالتعــــــليم الثــــــــانوي

المواضيع الأخيرة

» تخصص محروقات وكيمياء
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30

» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011

» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10

» دروس الاعلام الآلي كاملة
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben

» دروس في الهندسة الميكانيكية
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64

» وثائق هامة في مادة الفيزياء
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah

» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina

» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina

» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud

» les fiches de 3 as* projet I**
كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Icon_minitimeالجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11

مكتبة الصور


كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Empty

    كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان

    myahia
    myahia
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 891
    تاريخ التسجيل : 31/12/2010
    الموقع : sba

    كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان  Empty كانت الهجرة بحثا عن دار الاسلام و امة الإيمان

    مُساهمة من طرف myahia الخميس يونيو 09 2011, 22:04

    القرضاوي: كانت الهجرة بحثا عن دار الإسلام وأمة الإيمان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    د. يوسف القرضاوي
    موقع القرضاوي/11-12-2010


    قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن اختيار الهجرة النبوية لبدء التأريخ للإسلام يرجع لكونها بداية تأسيس المجتمع الإسلامي، والبحث عن دار الإسلام وأمة الإيمان ودولة العدل والإحسان وحضارة العلم والإيمان، داعيا المسلمين إلى الوقوف وقفة تأمل في بداية العام الهجري، وفي ذكرى هذا الحدث العظيم.

    وتحدث فضيلته في خطبة الجمعة أمس بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة عن دعائم المجتمع الجديد الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وهي، عبادة الله وحده، والمؤخاة بين المؤمنين، والاقتصاد القائم على التنمية والعدالة، وتنظيم الجتمع، مبينا كيف هدم بها الرسول دعائم المجتمع الجاهلي.

    وقال فضيلته: منذ أيام استقبلنا عاما هجريا جديدا وودعنا عاما، ومن حقنا بل من واجبنا أن نقف وقفة تأمل في هذا العام.. كلما بدأ عام هجري تذكرنا هذا الحدث العظيم.. هجرة الرسول من مكة الى المدينة، وهو الذي اختاره المسلمون ليكون بداية لتاريخهم بقيادة عمر، المؤسس الثاني للدولة الإسلامية بعد أن توسعت ودخلت فيها الحضارات الأخرى..

    فالمؤسس الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أسس دولة الإسلام بالمدينة ووضع لها أصول التشريع والتنظيم.. وعمر بن الخطاب هو الذي بحث مع المسلمين في أن يكون لهم تاريخ فكان تأريخهم بالهجرة.
    بداية التأسيس


    وعن العلة وراء اختيار الهجرة لبدء التأريخ للإسلام، قال الشيخ القرضاوي: لم يجعلوا مولد النبي ولا وفاته، ولا فتح مكة، ولا غزوة بدر، بل اختاروا الهجرة لأنها بداية تأسيس المجتمع الإسلامي، بعد أن عاش الإسلام في مكة أفرادا، لكن في المدينة أسسوا المجتمع بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حققوا هدف الهجرة؛ فالهجرة كانت بحثا عن دار الإسلام وأمة الإيمان ودولة العدل والإحسان وحضارة العلم والإيمان.. يثرب التي سميت بعد ذلك المدينة.

    وبين دعائم المجتمع الجاهلي التي حاربها وقضى عليها الدين الحنيف، بقوله: كان هناك مجتمع جاهلي قبل الإسلام له دعائم لكنها لا تصلح للأهداف الجديدة.. كان يقوم أول ما يقوم على عبادة الأوثان والأصنام، وهذه دعامته الأولى، وكانت العصبية العمياء دعامته الثانية؛ فمن أجل سبق فرس لفرس تدوم حرب بينهم 40 سنة.. وكانت الدعامة الثالثة: التظالم؛ فالقوي يأكل الضعيف مثل مجتمعاتنا الحاضرة، الفقراء ليس لهم حقوق ولا معين لهم.

    أما الدعامة الرابعة فكانت الفوضى، حيث لا إمام واحد ولا رئيس واحد ولا قائد واحد فكل قبيلة هي دولة ومملكة وحدها.. ليس هناك تنظيم مكتوب، فيما كانت الدعامة الخامسة هي طغيان القوة على الحق.
    مجتمع جديد


    وذكر الشيخ القرضاوي أنه كان لابد لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرسل إلى هذا المجتمع ويهدم أركانه ويبني مجتمعا جديدا على غير هذه الدعائم.. على عبادة الله وحده، حيث دعا الناس جميعا، ومنهم أهل الكتاب إلى ذلك ، وكان رمز هذه الدعامة هو أن نسجد.. فأول مشروع أسسه محمد في دار هجرته لإقامة مجتمعه المنشود كان بناء المسجد.. بناه بنفسه وأصحابه..

    وتابع: كان المسجد مكانا لإقامة الصلاة.. لا تصل وحدك صل مع إخوانك أشعرهم بالقوة وتعرف عليهم فصلاة الجماعة قوة.. تجمع على تقوى من الله ورضوانه "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ"(التوبة: 108) أسسه دارا للعبادة، وبرلمانا للتشاور، وجامعة للعلم وللأدب ومقابلة الوفود، ومنه تنطلق الجيوش في سبيل الله.. مشروع توحيد الله وتوحيد الأمة.. ليس هناك درجات للناس في المسجد.. توحيد الله وتوحيد العابدين.
    أخوة الإيمان


    وقال فضيلته إن الدعامة الثانية كانت توثيق الصلة بين المؤمنين بعضهم وبعض، بين المهاجرين والأنصار.. الأنصار فتحوا دورهم للمهاجرين " لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا" (الحشر:Cool، "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ" (الحشر:9)..

    فمن أسس المجتمع أن تعطي فرض الله عليك.. الزكاة، فهي الحق الأول، لكنها ليست الحق الآخر.. الثانية الصدقة والعطاء، والثالثة الإيثار.. أن تفضل أخاك على نفسك.. تجوع ليشبع أخوك، وتعرض صدرك للرماح لتحمي أخاك.. مجتمع الأنصار يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع؛ فالنبي آخى بين المهاجرين والأنصار..

    ولفت إلى أنه في مثل هذه المجتمعات يكون هناك عقد.. فبعد تزاحم عرب الشمال والجنوب وتناقضاتهم جاء الإسلام فحل كل التناقضات وجمعهم تحت لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ لقد أصبحوا إخوة متحابين، أنشأ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، أقيم المجتمع على المؤاخاة: المسلم أخو المسلم " فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"(آل عمران:103)
    تنمية وعدالة


    وقال الشيخ القرضاوي إن الدعامة الثالثة كانت الاقتصاد الذي يقوم على التنمية والعدالة لا على التظالم ولا الأثرة، فقد جاء النبي يعلمهم أن الأمة المسلمة لا بد أن تكون أمة قوية في اقتصادها، لا تمد يدها لغيرها.. الأمة التي تمد يدها إلى غيرها أمة ضعيفة " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ" (الحديد:25) إشارة للصناعتين المدنية والعسكرية التي يجب أن يملكها المسلمون، فالرسول أنشأ اقتصادا قويا..

    فبعد المسجد أقام النبي المشروع الثاني له؛ إنشاء السوق.. بدل أن يكون بنو قينقاع هم المسيطرين على المسلمين، أنشأ سوقا.. أقام اقتصادا حرا لا يسيطر عليه اليهود.. متميزا يعطي الفرد حقه والمجتمع حقه، لا رأسماليا يضخم الفرد على حساب المجتمع، ولا شيوعيا يضخم المجتمع على حساب الفرد "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" (البقرة:143)
    تنظيم المجتمع


    وقال الشيخ القرضاوي إن الدعامة الرابعة للمجتمع المسلم الجديد كانت التنظيم.. يخضع لقانون ولا يترك الأمر فوضى، فكان مجتمعا يقوم على المؤمنين وعلى بقايا من المشركين لم يدخلوا الإسلام بعد، وعلى قبائل يهود يسكنون المدينة.. وما داموا يعيشون مع المسلمين فلابد أن يكون هناك اتفاق بينهم؛ فوضع إتفاقية واضحة في حالتي السلم والحرب، وأعطى كل طائفة حقوقها واضحة ولهم رئاسة يرجع إليها الجميع، ووضع هذا في "الصحيفة"..

    فيما قامت الدعامة الخامسة على توفير الحماية والأمن للمجتمع، فهو مجتمع جديد متميز له أهداف.. يريد أن يقيم عدل الله في أرض الله ولا يداس فقير، فالزكاة تؤخذ.. ولا يجوز أن يظلم رجل امرأة.. لا بد من رعاية الحقوق، التي لا بد لها من دولة قوية أي دولة تملك السلاح، فلا يجوز أن تظل عالة على غيرها "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ" (الأنفال:60)

    وأكد فضيلته أنه لا بد أن يحمي المجتمع نفسه؛ فلا بد من قوة مادية وعسكرية.. نحن لم نعد ما استطعنا من قوة، وخيل عصرنا الدبابات والطائرات، فطمع فينا غيرنا..

    ودعا إلى ما أسماه " السلم المسلح"، وهو أن يكون عندك قوة وسلاح وإن لم تستعمله.. مشكلة الأمة الإسلامية اليوم أنها حوالي 1600مليون نسمة وتستطيع أن تفعل الكثير إذا تعاونت فيما بينها، أما إذا تقاتلت فلن يستطيعوا أن يعملوا شيئا.. فالذي ضيع أمتنا أنها لم تُعِد القوة، فطمع فيها الآخرون.

    وأضاف: هذا ما جاء به الإسلام.. إن النبي جاء رحمة للعالمين، ولا يمكن أن تؤدي الأمة رسالتها إلا إذا عملت بتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم.. فهذه الرسالة كانت رحمة للعالمين.. لكل العالمين عربا وعجما وغير مسلمين، وتزداد هذه الرحمة وتكتمل إذا طبق المسلمون إسلامهم.. " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء:107)

    وتابع: كلما جاءت ذكرى الهجرة ذكرنا كيف أقام الرسول دولة الإسلام في المدينة التي نشأت بين دول تعاديها، حتى العرب أهل الرسول عادَوه وأخرجوه وحاربوه، لكن الله سبحانه نصر عباده المؤمنين في بدر، ونصرهم بعد ذلك في الغزوات الأخرى، وأصبحوا هم يغزون.

    وذكر بأن الإسلام كان دعوة جديدة للعالم كله، وتكفل المسلمون بأن يبلغوا هذه الدعوة إلى العالم.. للفرس والروم، ومن وراءهم، ووقف العالم ضد المسلمين، لكن الله أعز جنده وهزم الأحزاب وحده.
    نكون بالإسلام


    ولفت الشيخ القرضاوي إلى أن الاسلام تعرض في حياته الطويلة لمحن ولغزوات من الشرق ومن الغرب ومن الشمال، لكن الله نصر الدين وبقي وسيبقى، لكن ماذا علينا نحن؟ علينا أن ننصر هذا الدين ونعرف ماذا علينا أن نفعل؟.. نكون له لا عليه، ينصر بعضنا بعضا..

    وأشار إلى أن اليهود الذين عاشوا أهل ذمة عندنا حميناهم من الإبادة في الأندلس ونقلناهم لبلادنا الإسلامية ثم تنكروا لنا، فحينما وجدوا ضعفا من المسلمين أخذوا فلسطين من أهلها واحتلوها وأخرجوا أهلها منها..

    وعبر عن أسفه بقوله: نحن نلهث وراء السلام ولا سلام.. وكل يوم يكسبون أرضا يبددون القدس.. يهددونها حتى أصبح المسلمون والعرب أقلية في القدس الشرقية وليس الأخرى (القدس الغربية).. إنها مهددة.. وحولها اليهود من كل جهة، ماذا نملك نحن؟ هم عندهم توراتهم.. يجب أن يكون عندنا قرآننا، إذا قالوا بالتلمود عندنا سنة محمد، وإذا تمسكوا بالتوراة فعندنا القرآن.. ضيعنا أرضا ونزداد كل يوم فرقة.. يقاتل بعضنا بعضاً..

    وقال مرشدا: آن لنا أن نكون قوة واحدة ويدا واحدة، ولن نجتمع ونكون قوة إلا بالإسلام الذي يجمعنا ولا يفرقنا نسند ظهرنا إلى ركن ركين.. الأمة هي أقوى ما تكون بالإسلام "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"(آل عمران:103)، " وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" (آل عمران:101) ، ففيه عزنا ونصرنا "إن ينصركم الله فلا غالب لكم"(آل عمران:160)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16 2024, 18:10