التدريس المبدع و المعلم المبدع

كأستاذة أنا مؤمنة بكل ما تقدمت به من ضرورة خلق حبل الوصال و الود بين المعلم و المتعلم . و أنا لا أتحدث من منطلق مثالي و افتراضي و لكن اتحدث من منطلق تجربة عايشتها و لا أزال أخطو حذوها قصد رفع كل الحواجز و العراقيل التي يمكن ان تخلق بين شاسع بين المعلم و المتعلم مما يفتح الباب أمام عنصر الصراع اللامتناهي بين الطرفين فتفشل المخططات التعلمية ويذهب مجهود المعلم سدى و تضيع فرصة اكتساب المعارف على المتعلم حينها.

لكن وعن تجربة تقارب 16 سنة في تدريس اللغة الفرنسية أجد خصوصا خلال السنوات الأخيرة عائق استيعاب المتمدرسين لمحتوى البرامج المقررة رغم أن علاقتي بتلاميذتي جد وطيدة و لا تتخللها أي مشاكل .فينتابني الحزن و أنا أتحسر على مدى الضعف المعرفي للمتعلمين الذي يكبل عزيمتهم على البدء من الصفر.

و لعل الجميع يدرك أن النتائج الكارثية في البكالوريا في اللغة الفرنسية ماهي الا خير دليل على التحصيل المعرفي الضئيل لدى هؤلاء التلاميذ.و السبب واضح و هو راجع لانعدام البنية الاساسية لهم فكيف يؤثر سحر المعلم في من لا أبجدية له. قد يعاتبني كثيرون قائلين أن دوري و غيري من المعلمين هو وضع الأساس من جديد لدى المتعلمين. طيب هذه رغبتي أنا أيضا لكن ماذا أفعل بالمقرر السنوي هل أركنه جانبا و أجعل الهدف الأسمى هو تلقين المتمدرس أبجدية اللغة. و حتى ان فعلت ذلك و ضربت بالبرنامج عرض الحائط كم يلزم لهذا المتعلم من وقت حتى يكتسب المهارات اللازمة حتى يتمكن من معالجة موضوع امتحان في الفرنسية مع فهم المطلوب منه.

العلاج يكمن في اعادة النظر في ما يلقن للتلميذ في الطور الابتدائي و المتوسط و خاصة الأساليب المستعملة حتى يتمكن المعلم من استقطاب اهتمام المتعلم لمادة و لغة أجنبية لا ربما يتعامل معها لأول مرة في حياته بغض النظر عن ألئك المتعلمين الذين يلقون الدعم من أولياءهم داخل الاسرة . حان الوقت للاهتمام بالمتعلمين كافة و ما يقدم لهم من معارف لا تسبب لهم عسر الهضم و الاستيعاب.

كأستاذة أنا مؤمنة بكل ما تقدمت به من ضرورة خلق حبل الوصال و الود بين المعلم و المتعلم . و أنا لا أتحدث من منطلق مثالي و افتراضي و لكن اتحدث من منطلق تجربة عايشتها و لا أزال أخطو حذوها قصد رفع كل الحواجز و العراقيل التي يمكن ان تخلق بين شاسع بين المعلم و المتعلم مما يفتح الباب أمام عنصر الصراع اللامتناهي بين الطرفين فتفشل المخططات التعلمية ويذهب مجهود المعلم سدى و تضيع فرصة اكتساب المعارف على المتعلم حينها.

لكن وعن تجربة تقارب 16 سنة في تدريس اللغة الفرنسية أجد خصوصا خلال السنوات الأخيرة عائق استيعاب المتمدرسين لمحتوى البرامج المقررة رغم أن علاقتي بتلاميذتي جد وطيدة و لا تتخللها أي مشاكل .فينتابني الحزن و أنا أتحسر على مدى الضعف المعرفي للمتعلمين الذي يكبل عزيمتهم على البدء من الصفر.

و لعل الجميع يدرك أن النتائج الكارثية في البكالوريا في اللغة الفرنسية ماهي الا خير دليل على التحصيل المعرفي الضئيل لدى هؤلاء التلاميذ.و السبب واضح و هو راجع لانعدام البنية الاساسية لهم فكيف يؤثر سحر المعلم في من لا أبجدية له. قد يعاتبني كثيرون قائلين أن دوري و غيري من المعلمين هو وضع الأساس من جديد لدى المتعلمين. طيب هذه رغبتي أنا أيضا لكن ماذا أفعل بالمقرر السنوي هل أركنه جانبا و أجعل الهدف الأسمى هو تلقين المتمدرس أبجدية اللغة. و حتى ان فعلت ذلك و ضربت بالبرنامج عرض الحائط كم يلزم لهذا المتعلم من وقت حتى يكتسب المهارات اللازمة حتى يتمكن من معالجة موضوع امتحان في الفرنسية مع فهم المطلوب منه.

العلاج يكمن في اعادة النظر في ما يلقن للتلميذ في الطور الابتدائي و المتوسط و خاصة الأساليب المستعملة حتى يتمكن المعلم من استقطاب اهتمام المتعلم لمادة و لغة أجنبية لا ربما يتعامل معها لأول مرة في حياته بغض النظر عن ألئك المتعلمين الذين يلقون الدعم من أولياءهم داخل الاسرة . حان الوقت للاهتمام بالمتعلمين كافة و ما يقدم لهم من معارف لا تسبب لهم عسر الهضم و الاستيعاب.

كأستاذة أنا مؤمنة بكل ما تقدمت به من ضرورة خلق حبل الوصال و الود بين المعلم و المتعلم . و أنا لا أتحدث من منطلق مثالي و افتراضي و لكن اتحدث من منطلق تجربة عايشتها و لا أزال أخطو حذوها قصد رفع كل الحواجز و العراقيل التي يمكن ان تخلق بين شاسع بين المعلم و المتعلم مما يفتح الباب أمام عنصر الصراع اللامتناهي بين الطرفين فتفشل المخططات التعلمية ويذهب مجهود المعلم سدى و تضيع فرصة اكتساب المعارف على المتعلم حينها.

لكن وعن تجربة تقارب 16 سنة في تدريس اللغة الفرنسية أجد خصوصا خلال السنوات الأخيرة عائق استيعاب المتمدرسين لمحتوى البرامج المقررة رغم أن علاقتي بتلاميذتي جد وطيدة و لا تتخللها أي مشاكل .فينتابني الحزن و أنا أتحسر على مدى الضعف المعرفي للمتعلمين الذي يكبل عزيمتهم على البدء من الصفر.

و لعل الجميع يدرك أن النتائج الكارثية في البكالوريا في اللغة الفرنسية ماهي الا خير دليل على التحصيل المعرفي الضئيل لدى هؤلاء التلاميذ.و السبب واضح و هو راجع لانعدام البنية الاساسية لهم فكيف يؤثر سحر المعلم في من لا أبجدية له. قد يعاتبني كثيرون قائلين أن دوري و غيري من المعلمين هو وضع الأساس من جديد لدى المتعلمين. طيب هذه رغبتي أنا أيضا لكن ماذا أفعل بالمقرر السنوي هل أركنه جانبا و أجعل الهدف الأسمى هو تلقين المتمدرس أبجدية اللغة. و حتى ان فعلت ذلك و ضربت بالبرنامج عرض الحائط كم يلزم لهذا المتعلم من وقت حتى يكتسب المهارات اللازمة حتى يتمكن من معالجة موضوع امتحان في الفرنسية مع فهم المطلوب منه.

العلاج يكمن في اعادة النظر في ما يلقن للتلميذ في الطور الابتدائي و المتوسط و خاصة الأساليب المستعملة حتى يتمكن المعلم من استقطاب اهتمام المتعلم لمادة و لغة أجنبية لا ربما يتعامل معها لأول مرة في حياته بغض النظر عن ألئك المتعلمين الذين يلقون الدعم من أولياءهم داخل الاسرة . حان الوقت للاهتمام بالمتعلمين كافة و ما يقدم لهم من معارف لا تسبب لهم عسر الهضم و الاستيعاب.