منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــدى التعــــــليم الثــــــــانوي بـــــسفـــــيزف

منـــــتدى خــــاص بالتعــــــليم الثــــــــانوي

المواضيع الأخيرة

» تخصص محروقات وكيمياء
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30

» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالسبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011

» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10

» دروس الاعلام الآلي كاملة
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben

» دروس في الهندسة الميكانيكية
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64

» وثائق هامة في مادة الفيزياء
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah

» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina

» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina

» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud

» les fiches de 3 as* projet I**
التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Icon_minitimeالجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11

مكتبة الصور


التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Empty

2 مشترك

    التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز

    myahia
    myahia
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 891
    تاريخ التسجيل : 31/12/2010
    الموقع : sba

    التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Empty التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز

    مُساهمة من طرف myahia الأربعاء مارس 30 2011, 18:46

    التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز

    بقلم: محمد بن أحمد الرشيد



    في عام 1228م كان المراقب لأحوال الناس في القارة الأوروبية وفيما بين «باريس» و«لندن» يرى مشهدًا عجبًا.
    ففي هذا العام رأى الناس مشهدًا علميًًا تاريخيًا سوف تكون له دلالاته وآثاره العميقة بعد ذلك!
    فقد حزم معظم علماء جامعة باريس أمتعتهم وغادروها إلى إنجلترا بلا رجعة، فلماذا تمت هذه الهجرة الجماعية؟ ومن كان وراءها؟
    كان يقف وراء هذه «الهجرة الجماعية» أو النزيف العقلي والعلمي الذي أصاب جامعة باريس، الملك هنري الثالث ملك إنجلترا. وقد أدرك ببصيرته الثاقبة في ذلك الوقت المبكر مكمنًا من مكامن القوة لملكه.
    كان هنري هو ذلك المركز المغناطيسي الجاذب لكل هؤلاء العلماء الذين تربوا علميًا في أحضان جامعة باريس، ثم تأسست بهم وجنت ثمارهم جامعة أكسفورد الشهيرة بإنجلترا.
    وكان كل ما صنعه هنري الثالث أنه اطلع بذكاء على الظروف المعيشية لهؤلاء العلماء وتعرف على طموحاتهم البحثية، ثم وعدهم بمزايا وفرها لهم تتضمن السكن الخاص، والمال الأوفر، والحرية الأوسع، والأمن المضمون، ومن ثم كانت هذه الهجرة.
    أمريكا تكرر خبرة هنري الثالث
    مضى على ذلك الحدث اليوم قرابة ثمانية قرون، واليوم تتربع الولايات المتحدة الأمريكية مركزًا من أكبر مراكز جذب التفوق العلمي ونزوح العلماء من أنحاء العالم إليها، ولتفسر بهذه الجاذبية واحدًا من أهم أسرار القوة الأمريكية اليوم.
    وتوضح بعض الأرقام الآتية كيف تتزايد نسبة الهجرات العلمية، أو كيف تتزايد نسبة هجرة ذوي الكفاءات العالية إليها منسوبة لسائر المهاجرين.
    فحينما بدأت موجات الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت لا تزيد على 1%، ثم إذا بها تتزايد حتى بلغت في نهاية الستينيات إلى ما يقارب من 23% أي ما يقارب واحدًا من كل أربعة.
    ولعل الولايات المتحدة الأمريكية قد كررت أو استفادت مما فعله الملك هنري الثالث منذ قرابة ثمانمائة سنة وإن أخذ ذلك ثوبًا عصريًا جديدًا أكثر ذكاء، وأكثر إتقانًا، سوف يتبدى لنا في أمرين: القوانين، الرحابة المجتمعية.
    لقد كانت قوانين الهجرة الصارمة تغلق الأبواب أمام جنسيات عديدة ممن يعتبرون من الملونين في العالم من الالتحاق بقاطرة القوى والازدهار الأمريكي.
    ولكن بصدور قانون الهجرة الجديد عام 1965م انفتحت أبواب أمريكا بكل إمكاناتها لعناصر التفوق في العالم، الأمر الذي أدى إلى تضاعف قوتها العلمية والبحثية، ومن ثم قوتها الاقتصادية ومن ثم العسكرية، بل وفي جميع المجالات الأخرى.
    لقد كان قانون الهجرة الجديد من أذكى القوانين التي صدرت في أمريكا في الأربعين عامًا الماضية والذي استند في إكساب الجنسية إلى أساس المهارات وإتقانها بدلاً من الجلود وألوانها معلنًا ذلك الشعار المشهور (المهارات وليس ألوان الجلود) Skills Not Skins وكان لمرونة المجتمع النسبية وسعة صدره وإدراكه للمصلحة العامة في تقبل الأغيار بمختلف عاداتهم وألسنتهم وألوانهم وأشكالهم ـ أكبر الأثر في اتساع موجات هجرة الكفاءات من البلاد النامية، الأمر الذي أدى إلى تعاظم القوة الأمريكية وازدياد رخاء المجتمع على حين يفقد الطرف المنافس الآخر المتمثل في المجتمع الياباني المغلق مثل هذا الإثراء والحقن المستمر بالكفاءات النادرة.
    فمباراة التفوق الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين إذا كانت تتطلب «مؤسسات» تصهر المديرين والمهنيين من ثقافات مختلفة في فريق متجانس، فتكون لدى اليابان مشكلة، فتاريخ اليابان وتقاليدها وثقافتها ولغتها تجعل من العسير جدًا دمج المديرين والمهنيين الأجانب كأنداد، وإذا كان الفوز (في سباق التفوق العالمي) يتطلب مديرين أجانب من أعلى طراز، فسيكون لدى اليابان مشكلة، ذلك لأنه كي تستخدم مؤسسة يابانية خبرة الأجانب، فلابد أن تكون لدى هؤلاء الأجانب فرصة لأن يصعدوا إلى القمة، ولكن فرصة من هذا القبيل لا يمكن أن تتاح في الثقافة اليابانية المغلقة، ويقف تاريخ اليابان وثقافتها عقبة مرة أخرى بل ربما يكون «من المستحيل عليها أن تنشئ كتلة تجارية على جانب المحيط الهادي لمنافسة أشباه الكتل التجارية في أوروبا أو الأمريكيتين» وفي مجال المنافسة والتفوق مرة أخرى فإن إنشاء الكتل التجارية يتطلب «على مستوى ما قابلية الأيدي للانتقال، ولكن ذلك يعني أن يكون لدى اليابانيين الاستعداد لاستيعاب العمال القادمين من بلدان أخرى!».. «غير أن الثقافة اليابانية تجعل اليابان أقل البلاد استعدادًا لاستيعاب المهاجرين، أو أقلها قدرة على استيعابهم» وسوف يكون على هذه الثقافة «أن تجعل الانضمام إليها أيسر كثيرًا على الأجانب إذا أرادت اليابان أن تكسب».
    وإذا كان لنا أن نستخلص شيئًا من دروس الصراع ومباراة التفوق على القمة، بين أمريكا واليابان، وهو في جوهر من جواهره الرئيسية سباق في جمع عناصر التفوق البشري وتوفير كل الظروف المعنوية والمادية وتهيئتها لهم للبحث والابتكار والاختراع، فإنه مما ييسر فرصة التفوق لأمتنا أن منظومتها الحضارية والثقافية تتيح فرصة نادرة لتنسيق الجهود بين المتفوقين مهما اختلفت ألوانهم وألسنتهم وأشكالهم وقومياتهم لدعم إقامة حضارية إنسانية رفيعة تحقق لهم الكرامة والعدل والحرية بأرفع معانيها، وكذلك فإن فرصة إنشاء كتلة تجارية ييسر إقامتها وبقاءها وتطورها نفس عناصر تلك المنظومة الحضارية الرفيعة نفسها.
    الفجوة تتسع!!
    لقد شهد هذا الموضوع الدقيق: (من يجني ثمار التفوق أخيرًا؟) أو من يجذبها أو يختطفها؟ والذي كان ضمن نتائجه البارزة اتساع الفجوة المستمر بين الدول المتقدمة أو النامية، أقول: شهد صراعات واعتراضات واحتجاجات كثيرة من الأطراف المتضررة. ارتقت بدورها منابر الأمم المتحدة وناقشت الجمعية العامة ابتداء من عام 1968م أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الرابحة، وأن أرباحها تأتيها نتيجة هدايا الغفلة. ثم تأملوا ما أورده أحد التقارير من «أنه من نتيجة هجرة القوى العاملة الماهرة!! إلى أمريكا في المدة ما بين عامي 71-1972م أنها ربحت 1.8 مليار دولار، أي في عام واحد! أما عن خسارتنا العربية فيقول د.عبدالمحسن زلزلة أنها تقدر بحوالي 10.7 مليار دولار كما تقدر تقارير أخرى رأس المال البشري المنزوح من البلدان النامية إلى الدول الغربية المتقدمة بما يزيد على 40 مليار دولار في المدة من 61-1972م».
    وآمل أن أعود إلى هذه الأرقام عاجلاً في أي حديث مزمع عن ملامح التخطيط لمشروع متكامل للأمن العلمي لصيانة ثمار رحلة التفوق الطويلة من العلماء بعد نضوجها ومدى الكسب الذي يمكن أن نجنيه من وراء الإنفاق السخي على مثل هذا المشروع. ومن باب العلم بالشيء فإنه في مجال الذرة وحدها تمتلك الولايات المتحدة أكثر من 500 عالم ذرة من المهاجرين في الوقت الذي تفتقد فيه مجموعة الدول العربية «مؤسسة مركزية لتخطيط العلم والتقنية، تساهم في انتظام وتخطيط فعاليات العرب النووية».
    وبطبيعة الحال فما دام هذا حال حسابات المكاسب والخسائر، فهل تتوقف حركة النزوح أو النزف بنتائج أو بندوة الجامعة العربية مؤخرًا؟ الإجابة معروفة!
    إن الاستنزاف من الأطراف الفقيرة والمتخلفة إلى مراكز الجذب المتلألئة بعناصر الجاذبية بجميع أشكالها المادية والعلمية والمعنوية وما خالط فيها الحقيقة بالخيال، هذا النزيف سيظل ولن يوقفه أن يلجأ المتضرر إلى قرار أو مشروع بقرار من الأمم المتحدة، ناهيك من أن يلجأ فيها إلى ندوة أو مؤتمر، إذًا فما الحل؟ والقضية متصلة بالأمن الوطني تارة والقومي تارة أخرى، ولا تسل عن الخسائر الاقتصادية الفادحة.
    أردت من تصوير هذه اللقطات العاجلة متنقلاً بين التاريخ القديم والحديث أن ألفت النظر إلى مفتاح هائل من مفاتح القوة، يختطف منا أو نهديه إهداء، يتمثل في هجرة العلماء فينتقل مع حركتهم مركز القوة من موقع إلى موقع ومن دولة إلى دولة ومن حضارة إلى حضارة.
    وأردت أن أسجل في الوعي العام والخاص خلاصة لبعض البديهيات التي قد تتحرك لزوايا النسيان المظلمة رغم خطورتها، وحيث يجب أن يتواصل الحوار حولها في ضفيرة واحدة تجمع الوعي بالزمان بالوعي بالمكان، وهما معًا على درجة كبيرة من الخطورة، وعيًا آمل دومًا ألا ينطبق عليه قول القائل: (رب حاضر في مكان وهو غريب عنه، ورب موجود في زمان وهو ذاهل عن حقائقه).
    أولاً: أن العلماء والكفاءات العلمية النادرة هم خلاصة رحلة التفوق الشاقة وزبدتها بما بذل فيها من جهد الأفراد وجهود المجتمع والدولة والأمة، وهي رحلة طويلة مكلفة، مالاً وفيرًا وزمنًا طويلاً، فإن عوض المال فالزمن لا يمكن تعويضه خصوصًا في ظل التسارع والاختراعات والمبتكرات والتطورات التي تتوالى بسرعة الأيام والساعات، ولابديل عن التنبه والفعل المدروس العاجل.
    ثانيًا: إدراك العلاقة الحيوية والمتزايدة بين التفوق وصناعة القوة، القوة مهما كان حائزوها، وأيًا كانت دوافعهم وأهدافهم، وأن القوة تفرض منطقها وشروطها وأنه في أحيان كثيرة تشق القوة طريقها إلى ما تريده، بينما يشق الحق أو العدل طريقًا آخر، وأن حضارة ما مهما سمت أهدافها ومبادئها لن تتمكن من البقاء ما لم يكن لها ناب وظفر يحميانها. وأن الصياغة العصرية للناب والظفر تكمن في معادلة: التفوق ـ إعداد العلماء ـ الابتكارات والاختراعات، ثم النظام المتفوق الذي يحسن الترتيب والإعداد لكل هذه العناصر.
    ولذا فإن البحث عن التفوق والحفاظ عليه واستثماره، من أوجب واجبات الأمن الوطني والأمن القومي، وأنه جوهر الاستثمار في المستقبل.
    ثالثًا: إن هذا النزيف المستمر المتمثل في تصدير العلماء يكون أحد الأسباب الرئيسية وراء ما تعانيه أمتنا في جميع جبهات المعاناة التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ولا علاج لأحد منها استقلالاً، وأنه لا ينبغي لنا أن نكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب بشأن العلماء المهاجرين وإن كان الأمر يستحق الرثاء والبكاء، إلا أن الأولى بنا الخروج من متاهة الأحزان وإحصاء أرقام المهاجرين ونوعياتهم، وكم استفادوا منهم وكم خسرنا، إلى عزيمة الحلول الواجبة أو المشروع أو بدايته.
    ………………………………………………………………………………………………….


    lpl$33
    lpl$33
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 20/03/2011
    الموقع : sba

    التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز Empty رد: التفوق العلمي …من الرصد إلى التخطيط والتحفيز

    مُساهمة من طرف lpl$33 الأربعاء مارس 30 2011, 19:06

    مقال جميل وممتاز شكرا...دائما في المستوى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15 2024, 00:32