تجارة لا تبور
- من تعرّض لنفحات الله في الأسحار، وأعطياته لأحبابه من الأبرار، وتعجبه من الطاعة، وسروره عند التوبة، كان هو التاجر بما لا يبور، والمتعامل مع من لا يخيس، والمدَّخر لما لا يفنى.
ما ك ّ ل..
- ليس كل من أمسك القلم كاتبًا، ولا كل من سوَّد الصحف مؤلفًا، ولا كل من أﺑﻬم في تعبيره فيلسوفًا، ولا كل من سرد المسائل عالمًا، ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرًا، ولا كل من تقشَّف في معيشته زاهدًا، ولا كل من امتطى الخيل فارسًا، ولا كل من لاث العمامة شيخًا،
ولا كل من طرَّ شاربه فتى، ولا كل من طأطأ رأسه متواضعًا، ولا كل من افترَّ ثغره مسرورًا.
تخير من تقرأ له
- كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير.
تجليات الله
- تجلَّى للعارفين بفيوض الأنوار، وتجلَّى للواصلين بلطائف الأسرار، وتجلَّى للعابدين بلذة الإسرار، وتجلَّى للمريدين بحلاوة المزار، وتجلَّى للتائبين بإسدال الأستار، وتجلى للناظرين بحسن الاختيار، وتجلى للغافلين بتعاقب الليل والنهار.
لا تحقد!
- لا تحقد على أحد، فالحقد ينال منك أكثر مما ينال من خصومك، ويبعد عنك أصدقاؤك كما يؤلب عليك أعداءك، ويكشف من مساويك ما كان مستورًا، وينقلب من زمرة العقلاء إلى حثالة السفهاء، ويجعلك تعيش بقلب أسود، ووجه أصفر، وكبدٍ حرَّى.
الأصحاء والمرضى
- رأيت الناس بين مريض في جسمه سليم في قلبه، وبين صحيح في جسمه مريض في قلبه، وقل إن رأيت صحيح الجسم والقلب معًا.
للخير طريقان
- للخير طريقان: بذل المعروف أو نيَّته، ومن لم يكن له نصيب في هذا ولا ذاك فهو أرض بوار..
مناجاة!
- يا حبيبي! أنا لم أرق لهجرك الدمع، ولا جافيت لعتبك المضجع، ولا تركت من أجلك لذيذ الطعام والشراب، ولكن أمضَّني الهم فيك حتى أمرضني، وأرهقني السعي إليك حتى أقعَدني، فهل شافعي القيام ﺑﻬذا عن التقصير في ذاك؟ وهل أنت مسعفي بلذيذ وصالك، بعد طول صدودك؟ أم أنك لا ترضى من محبيك، إلا أن يتحققوا بكل خصائص العبودية، وأن ينسوا
أنفسهم حتى لا يروا غير آلائك، ولا تبهر أبصارهم سوى أنوارك؟ وأنَّى لي هذا إلا بعونك ورحمتك؟
لك من حياتك خمس!
- لك من حياتك: طاعة الله، وطلب المعرفة، وبذل الخير، وبر الأقرباء والأصدقاء، ودفع الأذى عن جسمك، وما عدا ذلك فهو عليك.
أخطاء الأصدقاء
- لا ﺗﻬجر أخاك لأخطائه مهما تعددت، فقد تأتيك ساعة لا تجد فيها غيره.
استعن بمالك
- من استعان بماله على حفظ كرامته فهو عاقل، ومن استعان به على تكثير أصدقائه فهو حكيم، ومن استعان به على طاعة اله فهو محسن "إن رحمة الله قريب من المحسنين".
لماذا نكره الحق؟
- نحن الأطفال: نكره الحق لأننا نتذوق مرارة دوائه ولا نفكر في حلاوة شفائه، ونحب الباطل لأننا نستلذ طعمه، ولا نبالي سمه.
الهوى!
- لولا الهوى لصلح من في الأرض جميعًا، ولو صلحوا جميعًا لما استحقوا الموت، ولو عاشوا جميعًا لما وسعتهم الأرض!..
قيادة الأغرار
- إياك وقيادة الأغرار في معركة حاسمة، فإﻧﻬم إما أن ينشغلوا بك عن أنفسهم، وإما أن ينشغلوا بأنفسهم عنك، وفي كلا الحالين توقع هزيمة..
- من تعرّض لنفحات الله في الأسحار، وأعطياته لأحبابه من الأبرار، وتعجبه من الطاعة، وسروره عند التوبة، كان هو التاجر بما لا يبور، والمتعامل مع من لا يخيس، والمدَّخر لما لا يفنى.
ما ك ّ ل..
- ليس كل من أمسك القلم كاتبًا، ولا كل من سوَّد الصحف مؤلفًا، ولا كل من أﺑﻬم في تعبيره فيلسوفًا، ولا كل من سرد المسائل عالمًا، ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرًا، ولا كل من تقشَّف في معيشته زاهدًا، ولا كل من امتطى الخيل فارسًا، ولا كل من لاث العمامة شيخًا،
ولا كل من طرَّ شاربه فتى، ولا كل من طأطأ رأسه متواضعًا، ولا كل من افترَّ ثغره مسرورًا.
تخير من تقرأ له
- كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير.
تجليات الله
- تجلَّى للعارفين بفيوض الأنوار، وتجلَّى للواصلين بلطائف الأسرار، وتجلَّى للعابدين بلذة الإسرار، وتجلَّى للمريدين بحلاوة المزار، وتجلَّى للتائبين بإسدال الأستار، وتجلى للناظرين بحسن الاختيار، وتجلى للغافلين بتعاقب الليل والنهار.
لا تحقد!
- لا تحقد على أحد، فالحقد ينال منك أكثر مما ينال من خصومك، ويبعد عنك أصدقاؤك كما يؤلب عليك أعداءك، ويكشف من مساويك ما كان مستورًا، وينقلب من زمرة العقلاء إلى حثالة السفهاء، ويجعلك تعيش بقلب أسود، ووجه أصفر، وكبدٍ حرَّى.
الأصحاء والمرضى
- رأيت الناس بين مريض في جسمه سليم في قلبه، وبين صحيح في جسمه مريض في قلبه، وقل إن رأيت صحيح الجسم والقلب معًا.
للخير طريقان
- للخير طريقان: بذل المعروف أو نيَّته، ومن لم يكن له نصيب في هذا ولا ذاك فهو أرض بوار..
مناجاة!
- يا حبيبي! أنا لم أرق لهجرك الدمع، ولا جافيت لعتبك المضجع، ولا تركت من أجلك لذيذ الطعام والشراب، ولكن أمضَّني الهم فيك حتى أمرضني، وأرهقني السعي إليك حتى أقعَدني، فهل شافعي القيام ﺑﻬذا عن التقصير في ذاك؟ وهل أنت مسعفي بلذيذ وصالك، بعد طول صدودك؟ أم أنك لا ترضى من محبيك، إلا أن يتحققوا بكل خصائص العبودية، وأن ينسوا
أنفسهم حتى لا يروا غير آلائك، ولا تبهر أبصارهم سوى أنوارك؟ وأنَّى لي هذا إلا بعونك ورحمتك؟
لك من حياتك خمس!
- لك من حياتك: طاعة الله، وطلب المعرفة، وبذل الخير، وبر الأقرباء والأصدقاء، ودفع الأذى عن جسمك، وما عدا ذلك فهو عليك.
أخطاء الأصدقاء
- لا ﺗﻬجر أخاك لأخطائه مهما تعددت، فقد تأتيك ساعة لا تجد فيها غيره.
استعن بمالك
- من استعان بماله على حفظ كرامته فهو عاقل، ومن استعان به على تكثير أصدقائه فهو حكيم، ومن استعان به على طاعة اله فهو محسن "إن رحمة الله قريب من المحسنين".
لماذا نكره الحق؟
- نحن الأطفال: نكره الحق لأننا نتذوق مرارة دوائه ولا نفكر في حلاوة شفائه، ونحب الباطل لأننا نستلذ طعمه، ولا نبالي سمه.
الهوى!
- لولا الهوى لصلح من في الأرض جميعًا، ولو صلحوا جميعًا لما استحقوا الموت، ولو عاشوا جميعًا لما وسعتهم الأرض!..
قيادة الأغرار
- إياك وقيادة الأغرار في معركة حاسمة، فإﻧﻬم إما أن ينشغلوا بك عن أنفسهم، وإما أن ينشغلوا بأنفسهم عنك، وفي كلا الحالين توقع هزيمة..
الأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30
» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
السبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011
» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
السبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10
» دروس الاعلام الآلي كاملة
الثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben
» دروس في الهندسة الميكانيكية
الخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64
» وثائق هامة في مادة الفيزياء
الأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah
» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina
» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina
» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
الثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud
» les fiches de 3 as* projet I**
الجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11