كتاب ابن حنبل حياته وعصره - آراؤه الفقهية للشيخ محمد ابو زهرة.
نبذة عن الكاتب:
هذا الكتاب موضوعه الإمام أحمد بن حنبل إمام دار السلام، ولقد اتجهت فى دراسة ذلك الإمام التقى الورع إلى دراسة حياته أولا، تتبعته منذ نشأته الأولى طفلا ثم يافعا، وشابا، وكهلا، وكلها يتجه به نحو الإمامة فى السنة وبها كانت إمامته فى الفقه، ولقد عنيت فى أثناء دراسة حياته ببيان المحنة التى نزلت به، وأسبابها وأدوارها، وكيف أعلت منزلته ورفعت درجته، فسارت الركبان بذكره، وصار ورعه وزهده حديث الناس فى البلدان الإسلامية. حتى إذا أتممت دراسة حياته، اتجهت إلى دراسة موجزة لعصره، بينت فيها المجاوبة النفسية التى كانت بينه وبين معاصريه، والآراء الدينية التى كانت سائدة بين علماء الحديث والفقهاء، والأفكار التى تتوارد على العقل الإسلامى.
ولما بلغت من ذلك البيان الغاية التى أبغى بيانها، اتجهت إلى النتيجة التى كانت هذه مقدماتها، وهى آراؤه فى أصول الدين، وقيامه بحق السنة النبوية الشريفة، وفقهه، أما آراؤه فى أصول الدين فقد بينتها ببعض البيان، لأنها تصور آراء السلفيين فى عصره أصدق تصوير، وهى صدى المقاومة الأثرية للمثارات الفكرية التى أثارها الذين نظروا فى الحقائق الإسلامية نظرات فلسفية، وبعد بيان ذلك بينت علمه فى السنة، وعكوفه طول حياته على إذاعتها بين المسلمين وعمله المسند، وأثر المسند، وقوة أحاديثه، وغرضه من جمعه.
ولقد بينت كيف روى فقهه، وكشفت طرائق روايته، وبينت صدقها، ووثائق قبولها، ثم بينت الأصول الفقهية التى بنى عليها، والأدوار التى مر بها ذلك المذهب الجليل، وطرائق نموه، وأساليب التخرج فيه، وضبط قواعده، وجمع فروعه، حتى صار مذهبا ناميا حيا متسعا مرنا فيه صلاح، وإصلاح.
الرابط..:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نبذة عن الكاتب:
هذا الكتاب موضوعه الإمام أحمد بن حنبل إمام دار السلام، ولقد اتجهت فى دراسة ذلك الإمام التقى الورع إلى دراسة حياته أولا، تتبعته منذ نشأته الأولى طفلا ثم يافعا، وشابا، وكهلا، وكلها يتجه به نحو الإمامة فى السنة وبها كانت إمامته فى الفقه، ولقد عنيت فى أثناء دراسة حياته ببيان المحنة التى نزلت به، وأسبابها وأدوارها، وكيف أعلت منزلته ورفعت درجته، فسارت الركبان بذكره، وصار ورعه وزهده حديث الناس فى البلدان الإسلامية. حتى إذا أتممت دراسة حياته، اتجهت إلى دراسة موجزة لعصره، بينت فيها المجاوبة النفسية التى كانت بينه وبين معاصريه، والآراء الدينية التى كانت سائدة بين علماء الحديث والفقهاء، والأفكار التى تتوارد على العقل الإسلامى.
ولما بلغت من ذلك البيان الغاية التى أبغى بيانها، اتجهت إلى النتيجة التى كانت هذه مقدماتها، وهى آراؤه فى أصول الدين، وقيامه بحق السنة النبوية الشريفة، وفقهه، أما آراؤه فى أصول الدين فقد بينتها ببعض البيان، لأنها تصور آراء السلفيين فى عصره أصدق تصوير، وهى صدى المقاومة الأثرية للمثارات الفكرية التى أثارها الذين نظروا فى الحقائق الإسلامية نظرات فلسفية، وبعد بيان ذلك بينت علمه فى السنة، وعكوفه طول حياته على إذاعتها بين المسلمين وعمله المسند، وأثر المسند، وقوة أحاديثه، وغرضه من جمعه.
ولقد بينت كيف روى فقهه، وكشفت طرائق روايته، وبينت صدقها، ووثائق قبولها، ثم بينت الأصول الفقهية التى بنى عليها، والأدوار التى مر بها ذلك المذهب الجليل، وطرائق نموه، وأساليب التخرج فيه، وضبط قواعده، وجمع فروعه، حتى صار مذهبا ناميا حيا متسعا مرنا فيه صلاح، وإصلاح.
الرابط..:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30
» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
السبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011
» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
السبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10
» دروس الاعلام الآلي كاملة
الثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben
» دروس في الهندسة الميكانيكية
الخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64
» وثائق هامة في مادة الفيزياء
الأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah
» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina
» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina
» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
الثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud
» les fiches de 3 as* projet I**
الجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11