لقد بدأت النساء اللواتي اعتدن ممارسة الدور التقليدي للمرأة بالجلوس في المنزل وإنجاب الأطفال والعناية بهم ينشطن في الحياة العملية. إلا أن المسؤوليات المنزلية لا تزال قائمة على أكتاف النساء. ويعتبر تحقيق التوازن بين العمل، والبيت (الزوج والأطفال) وذاتها التحدي الأكبر لعمل المرأة كما أن سعى المرأة جاهدة لتحمل وتنفيذ جميع المسؤوليات الملقاة على عاتقها في البيت والعمل بالتمام والكمال يجعلها فريسة الإحباط والتعب والشقاء. حيث يؤدي التعارض بين الأدوار المختلفة إلى نشوء علاقات متوترة، وتدهور الصحة البدنية، والغضب، والعدوانية، والقلق، والاكتئاب. فتحاول المرأة جاهدة التغلب على التوتر بلا طائل.
إن اكبر كوابيس المرأة العاملة هو الحيرة بين خططها لتطوير مهنتها والتقدم فيها، ورغبتها الأبدية كامرأة بأن تكون أما، فالخوف من أن وجود الطفل قد يعطل مسارها الوظيفي، والقلق من عدم التمكن من تحقيق التوازن السليم بين العمل والأطفال والزوج. يقابله الخوف من ضياع فرصة الزواج وإنجاب الأطفال وبناء الأسرة.
ولا يحتاج المرء للتضحية من أجل تحقيق توازن بين العمل والمنزل. بل يحتاج إلى طريقة للتوفيق بين الجانبين، فيجب أولا ضبط كل العناصر التي تشكل حياتنا والتعامل معها بعقلانية ومهارة. فبدلا من زيادة مستوى التوتر بالشكوى، فيتحتم على المرأة اتخاذ التدابير اللازمة لوضع خطط وبرامج فعالة.
إن عمل المرأة مهمة صعبة للغاية فالنساء -غالبا- أشد توقا إلى الكمال وأكثر قلقا بشأن التفاصيل. وعندما تجتمع هذه الخصائص مع الظروف الصعبة أصلا، فإن هذا يزيد من مستوى التوتر. وخصوصا بعد أن تصبح أما، والمرأة تضحي بنفسها لمواكبة كل شيء. كالتفكير نيابة عن الآخرين، وخاصة الزوج والأطفال، والمبالغة في وضع الخطط للآخرين، مما يجعل حياة المرأة أكثر صعوبة ومعاناة. وقد يكون من المفيد التخلي عن السيطرة عندما يكون ذلك ممكنا.
وتبدأ بالتفكير بأن عليها العثور على زوج بأسرع ما يمكن، لتتزوج وتنجب أطفالا قبل التقدم بالعمر وفوات الأوان. وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى زواج غير متكافئ. لأنها لم تبحث عن الشخص المناسب لها، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الطلاق.
ففي الوقت الذي تحاول التقدم في عملها وتحقيق انجازات، تساورها مشاعر الخوف والقلق من تأخر الزواج والحمل، مما يسبب لها إرباكا كبيرا، وتلعب الأسرة دورا مهما بممارسة الضغوط عليها من أجل الزواج ، وتشعر المرأة بشكل متزايد بأنها محشورة في الزاوية.
أما أصحاب العمل فلا يرغبون باستخدام المرأة التي لديها أطفال. وقد يدفع هذا بالمرأة لتأجيل الأمومة. لأن ظروف العمل أصعب بالنسبة للمرأة المتزوجة، وإذا احتاج العمل للسفر، أو العمل لساعات طويلة، أو القيام بمأموريات خارج أوقات الدوام الرسمي، فيصبح الأمر أكثر تعقيدا، نتيجة وجود الكثير من المسؤوليات والالتزامات. فالمجتمع يستخدم معايير مزدوجة للتعامل مع الرجل والمرأة ، ويعتبر الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مسؤوليات المرأة، فإذا اضطرت الأم للعمل حتى وقت متأخر، أو الذهاب في رحلات عمل كثيرة، فهي أم سيئة، وربة بيت فاشلة. ولكن إذا اضطر الأب لفعل ذلك، فهو أب ناجح، ورب أسرة متفاني.
الشعور بالذنب تعاني أغلب الأمهات العاملات من شعورهن بالذنب. وهذا ليس افتراضا أو رأيا شخصيا، بل حقيقة واقعة. فبمجرد أن تصبحي أما، وتحسي بالمسؤولية والارتباط بطفلك. وتذهبي إلى العمل، وتتركي طفلك، ينتابك شعور غامر بالذنب. وحتى لو كنت لا تملكين خيارا آخر، وكان لا بد لك من العمل لكسب لقمة العيش، وقد يكون هذا الشعور أكثر عمقا إذا كان لديك الخيار.
إن أصعب التحديات التي تواجهها الأم العاملة؛ صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والمنزل، والزوج، ونفسها. لأنها تتوقع أن تكون أكثر قدرة على التواصل مع الأطفال، والقيام بجميع الأعمال المنزلية. والتفاعل مع الزوج، والاهتمام بنفسها لتتمكن من الاستمرار في العطاء.
وأكبر المشاكل التي تواجه الأم العاملة هي ارتفاع مستوى التوقعات التي تضعها، فحقيقة هي أسوأ عدو لنفسها، فهي تتوقع من نفسها أن تكون في ثلاثة أماكن في وقت واحد. تستهلك الكثير من الوقت بالقلق بشأن ما لا تستطيع عمله، في الوقت الذي تكون مشغولة بأداء بعض المهام الضرورية الأخرى، أنها تحاول إلزام نفسها بالقيام بعمل يحتاج إلى 72 ساعة في 24 ساعة.. وتقوم بنقل هذه التوقعات لأفراد عائلتها والذين يبدأون بتوقع المزيد منها.
انهيار التواصل مع الزوج وبمرور الوقت، ينهار التواصل بينها وبين زوجها، فعندما تصل إلى البيت في وقت متأخر متعبة من العمل، تجد المهام المؤجلة بانتظارها، فيجب أن ترعى الأطفال، وتحضر الطعام، وشيئا فشيئا، يأخذ التواصل مع الزوج بالتهاوي تدريجا بسبب الإرهاق. ولا تعطي الوقت الكافي للاهتمام بنفسها في كثير من الأحيان، وغالبا ما يزيد وزنها عن المعتاد، وتهمل مظهرها.
حمل عادات العمل إلى المنزل تظهر المرأة العاملة ميلا لحمل عادات العمل إلى لمنزل. فهي تحاول السيطرة، وإدارة أبنائها كما لو كانوا موظفين. وخلق نفس التراتب الموجود في العمل، مما يؤدي إلى خيبة الأمل. فالمرأة العاملة تنظر إلى زواجها وأولادها كمشاريع: تشركهم في دروس تعلم الموسيقى، والكرة، في سن مبكرة لا تترك أي وقت للأطفال للعب. فهي ترى أبنائها كمشاريع، وترغب في تربيتهم بأحسن الطرق الممكنة. وينطبق هذا على الآباء أيضا، والذين يثقلون كواهل أبنائهم بطموحاتهم الخاصة.
التعب يبدأ بالتأثير نتيجة لذلك، تعاني المرأة من مستويات عالية من التعب، وترغب بالتقاعد المبكر. فلا يمكن أن يكون الجميع سوبرمان، فهي تريد أن تكون عاملة ناجحة جدا، وأما رائعة جدا، وزوجة جيدة جدا. ولكن، من المستحيل أن تكون الأفضل في كل شيء، وفي كل الأوقات، فكل إنسان له طاقات وحدود نفسية وجسدية، وعلى كل شخص أن يدرك قدراته وحدوده، وإذا كنت تعمل وفقا لرغبات الآخرين وحاجاتهم، فسوف تنسين نفسك. وفي بعض الأحيان، تحتاج المرأة لتلبية احتياجاتها الخاصة.
وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الآباء. وينبغي أن يتوقف الإجحاف الذي يمارسه أصحاب العمل بحق المرأة، والذي يحكم على المرأة بالفشل في عملها بمجرد زواجها وإنجاب الأطفال.
جميع هذه المشاكل تؤثر على حياة العمل أيضا، فإذا كانت المرأة غير راضية عن حياتها الشخصية، تصبح أكثر عدوانية، أو تصاب بالاكتئاب، وتجد صعوبة في التركيز، وتعاني من الأرق، وينتهي بها الأمر إلى تدني أدائها الوظيفي.
ولتجنب هذه المشكلات ينصح الأخصائيون النفسيون المرأة العاملة بما يلي:
1- حددي أهدافك المهنية والشخصية. واسألي نفسك بشكل دوري: ”هل أشعر بالندم؟”
2- رتبي أولوياتك. وخصصي وقتا لأسرتك (حضور الفعاليات والأنشطة الرياضية، والسفر، كأسرة واحدة) واعتني بنفسك (اتبعي نظاما غذائيا متوازنا ومارسي الرياضة، واحصلي على ساعات نوم كافية).
3- لا تقسي على نفسك. فبدلا من منظور ”أنا لست أما جيدة، أنا لست زوجه جيدة، وأنا لست جيدة بما فيه الكفاية” قولي لنفسك: ” لقد أنجزت حتى الآن الكثير في هذه الحياة، ولا زلت أبذل قصارى جهدي” وطمئني نفسك . فيجب أن تشعري بالثقة بنفسك وبما تفعليه.
4- خصصي بعض الوقت لنفسك. ومن المفيد وضع جدول أسبوعي لنشاطاتك.
5- من المهم أن يكون للأزواج هوايات. وبيئة اجتماعية خارج المنزل والمكتب، مما يبعث على الارتياح.
6- بين الحين والآخر، يجب أن تأخذي خطوة إلى الوراء لتحرري من صخب الحياة اليومية واسألي نفسك: ”من أنا؟ وماذا أفعل؟” يجب أن تعرفي أخطائك، وأن تحاولي اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار الأخطاء، أو منع حدوث أخطاء جديدة.
7- حاولي استخدام وقتك الثمين على نحو أفضل، فبدلا من الشكوى من أنه ليس لديك وقت. تمعني فيما تقضين وقتك فيه كل يوم، وحاولي التنظيم بشكل أفضل.
8- لا تحملي عملك إلى المنزل. فعندما تكونين مع أطفالك، كوني معهم بكل جوارحك، عقلا وجسدا، ولا تفكري بالعمل، واسألي نفسك بموضوعية: ”هل تصنعين الصعوبات التي تواجهينها أم أنها صعوبات لا يمكن تجنبها فعلا”.
9- تعلمي كيف تسترخين. وعليك أن تكوني قادرة على معرفة ما تريدين، وخططي لتحقيق أهدافك، ودعي أي شيء آخر. ضعي في اعتبارك أن كل شيء لا يمكن أن يكون دائما مثاليا. وعليك أن تتقبلي هذا.
10- تقبلي حقيقة أنك لست كاملة، وتصالحي مع ذاتك، وواجهي مشاكل العمل أو المنزل بطريقة منطقية وعقلانية، لتتمكني من حلها، وتجنب نشوء المزيد منه
بقلم خولة مناصرة .
إن اكبر كوابيس المرأة العاملة هو الحيرة بين خططها لتطوير مهنتها والتقدم فيها، ورغبتها الأبدية كامرأة بأن تكون أما، فالخوف من أن وجود الطفل قد يعطل مسارها الوظيفي، والقلق من عدم التمكن من تحقيق التوازن السليم بين العمل والأطفال والزوج. يقابله الخوف من ضياع فرصة الزواج وإنجاب الأطفال وبناء الأسرة.
ولا يحتاج المرء للتضحية من أجل تحقيق توازن بين العمل والمنزل. بل يحتاج إلى طريقة للتوفيق بين الجانبين، فيجب أولا ضبط كل العناصر التي تشكل حياتنا والتعامل معها بعقلانية ومهارة. فبدلا من زيادة مستوى التوتر بالشكوى، فيتحتم على المرأة اتخاذ التدابير اللازمة لوضع خطط وبرامج فعالة.
إن عمل المرأة مهمة صعبة للغاية فالنساء -غالبا- أشد توقا إلى الكمال وأكثر قلقا بشأن التفاصيل. وعندما تجتمع هذه الخصائص مع الظروف الصعبة أصلا، فإن هذا يزيد من مستوى التوتر. وخصوصا بعد أن تصبح أما، والمرأة تضحي بنفسها لمواكبة كل شيء. كالتفكير نيابة عن الآخرين، وخاصة الزوج والأطفال، والمبالغة في وضع الخطط للآخرين، مما يجعل حياة المرأة أكثر صعوبة ومعاناة. وقد يكون من المفيد التخلي عن السيطرة عندما يكون ذلك ممكنا.
وتبدأ بالتفكير بأن عليها العثور على زوج بأسرع ما يمكن، لتتزوج وتنجب أطفالا قبل التقدم بالعمر وفوات الأوان. وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى زواج غير متكافئ. لأنها لم تبحث عن الشخص المناسب لها، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الطلاق.
ففي الوقت الذي تحاول التقدم في عملها وتحقيق انجازات، تساورها مشاعر الخوف والقلق من تأخر الزواج والحمل، مما يسبب لها إرباكا كبيرا، وتلعب الأسرة دورا مهما بممارسة الضغوط عليها من أجل الزواج ، وتشعر المرأة بشكل متزايد بأنها محشورة في الزاوية.
أما أصحاب العمل فلا يرغبون باستخدام المرأة التي لديها أطفال. وقد يدفع هذا بالمرأة لتأجيل الأمومة. لأن ظروف العمل أصعب بالنسبة للمرأة المتزوجة، وإذا احتاج العمل للسفر، أو العمل لساعات طويلة، أو القيام بمأموريات خارج أوقات الدوام الرسمي، فيصبح الأمر أكثر تعقيدا، نتيجة وجود الكثير من المسؤوليات والالتزامات. فالمجتمع يستخدم معايير مزدوجة للتعامل مع الرجل والمرأة ، ويعتبر الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مسؤوليات المرأة، فإذا اضطرت الأم للعمل حتى وقت متأخر، أو الذهاب في رحلات عمل كثيرة، فهي أم سيئة، وربة بيت فاشلة. ولكن إذا اضطر الأب لفعل ذلك، فهو أب ناجح، ورب أسرة متفاني.
الشعور بالذنب تعاني أغلب الأمهات العاملات من شعورهن بالذنب. وهذا ليس افتراضا أو رأيا شخصيا، بل حقيقة واقعة. فبمجرد أن تصبحي أما، وتحسي بالمسؤولية والارتباط بطفلك. وتذهبي إلى العمل، وتتركي طفلك، ينتابك شعور غامر بالذنب. وحتى لو كنت لا تملكين خيارا آخر، وكان لا بد لك من العمل لكسب لقمة العيش، وقد يكون هذا الشعور أكثر عمقا إذا كان لديك الخيار.
إن أصعب التحديات التي تواجهها الأم العاملة؛ صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والمنزل، والزوج، ونفسها. لأنها تتوقع أن تكون أكثر قدرة على التواصل مع الأطفال، والقيام بجميع الأعمال المنزلية. والتفاعل مع الزوج، والاهتمام بنفسها لتتمكن من الاستمرار في العطاء.
وأكبر المشاكل التي تواجه الأم العاملة هي ارتفاع مستوى التوقعات التي تضعها، فحقيقة هي أسوأ عدو لنفسها، فهي تتوقع من نفسها أن تكون في ثلاثة أماكن في وقت واحد. تستهلك الكثير من الوقت بالقلق بشأن ما لا تستطيع عمله، في الوقت الذي تكون مشغولة بأداء بعض المهام الضرورية الأخرى، أنها تحاول إلزام نفسها بالقيام بعمل يحتاج إلى 72 ساعة في 24 ساعة.. وتقوم بنقل هذه التوقعات لأفراد عائلتها والذين يبدأون بتوقع المزيد منها.
انهيار التواصل مع الزوج وبمرور الوقت، ينهار التواصل بينها وبين زوجها، فعندما تصل إلى البيت في وقت متأخر متعبة من العمل، تجد المهام المؤجلة بانتظارها، فيجب أن ترعى الأطفال، وتحضر الطعام، وشيئا فشيئا، يأخذ التواصل مع الزوج بالتهاوي تدريجا بسبب الإرهاق. ولا تعطي الوقت الكافي للاهتمام بنفسها في كثير من الأحيان، وغالبا ما يزيد وزنها عن المعتاد، وتهمل مظهرها.
حمل عادات العمل إلى المنزل تظهر المرأة العاملة ميلا لحمل عادات العمل إلى لمنزل. فهي تحاول السيطرة، وإدارة أبنائها كما لو كانوا موظفين. وخلق نفس التراتب الموجود في العمل، مما يؤدي إلى خيبة الأمل. فالمرأة العاملة تنظر إلى زواجها وأولادها كمشاريع: تشركهم في دروس تعلم الموسيقى، والكرة، في سن مبكرة لا تترك أي وقت للأطفال للعب. فهي ترى أبنائها كمشاريع، وترغب في تربيتهم بأحسن الطرق الممكنة. وينطبق هذا على الآباء أيضا، والذين يثقلون كواهل أبنائهم بطموحاتهم الخاصة.
التعب يبدأ بالتأثير نتيجة لذلك، تعاني المرأة من مستويات عالية من التعب، وترغب بالتقاعد المبكر. فلا يمكن أن يكون الجميع سوبرمان، فهي تريد أن تكون عاملة ناجحة جدا، وأما رائعة جدا، وزوجة جيدة جدا. ولكن، من المستحيل أن تكون الأفضل في كل شيء، وفي كل الأوقات، فكل إنسان له طاقات وحدود نفسية وجسدية، وعلى كل شخص أن يدرك قدراته وحدوده، وإذا كنت تعمل وفقا لرغبات الآخرين وحاجاتهم، فسوف تنسين نفسك. وفي بعض الأحيان، تحتاج المرأة لتلبية احتياجاتها الخاصة.
وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الآباء. وينبغي أن يتوقف الإجحاف الذي يمارسه أصحاب العمل بحق المرأة، والذي يحكم على المرأة بالفشل في عملها بمجرد زواجها وإنجاب الأطفال.
جميع هذه المشاكل تؤثر على حياة العمل أيضا، فإذا كانت المرأة غير راضية عن حياتها الشخصية، تصبح أكثر عدوانية، أو تصاب بالاكتئاب، وتجد صعوبة في التركيز، وتعاني من الأرق، وينتهي بها الأمر إلى تدني أدائها الوظيفي.
ولتجنب هذه المشكلات ينصح الأخصائيون النفسيون المرأة العاملة بما يلي:
1- حددي أهدافك المهنية والشخصية. واسألي نفسك بشكل دوري: ”هل أشعر بالندم؟”
2- رتبي أولوياتك. وخصصي وقتا لأسرتك (حضور الفعاليات والأنشطة الرياضية، والسفر، كأسرة واحدة) واعتني بنفسك (اتبعي نظاما غذائيا متوازنا ومارسي الرياضة، واحصلي على ساعات نوم كافية).
3- لا تقسي على نفسك. فبدلا من منظور ”أنا لست أما جيدة، أنا لست زوجه جيدة، وأنا لست جيدة بما فيه الكفاية” قولي لنفسك: ” لقد أنجزت حتى الآن الكثير في هذه الحياة، ولا زلت أبذل قصارى جهدي” وطمئني نفسك . فيجب أن تشعري بالثقة بنفسك وبما تفعليه.
4- خصصي بعض الوقت لنفسك. ومن المفيد وضع جدول أسبوعي لنشاطاتك.
5- من المهم أن يكون للأزواج هوايات. وبيئة اجتماعية خارج المنزل والمكتب، مما يبعث على الارتياح.
6- بين الحين والآخر، يجب أن تأخذي خطوة إلى الوراء لتحرري من صخب الحياة اليومية واسألي نفسك: ”من أنا؟ وماذا أفعل؟” يجب أن تعرفي أخطائك، وأن تحاولي اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار الأخطاء، أو منع حدوث أخطاء جديدة.
7- حاولي استخدام وقتك الثمين على نحو أفضل، فبدلا من الشكوى من أنه ليس لديك وقت. تمعني فيما تقضين وقتك فيه كل يوم، وحاولي التنظيم بشكل أفضل.
8- لا تحملي عملك إلى المنزل. فعندما تكونين مع أطفالك، كوني معهم بكل جوارحك، عقلا وجسدا، ولا تفكري بالعمل، واسألي نفسك بموضوعية: ”هل تصنعين الصعوبات التي تواجهينها أم أنها صعوبات لا يمكن تجنبها فعلا”.
9- تعلمي كيف تسترخين. وعليك أن تكوني قادرة على معرفة ما تريدين، وخططي لتحقيق أهدافك، ودعي أي شيء آخر. ضعي في اعتبارك أن كل شيء لا يمكن أن يكون دائما مثاليا. وعليك أن تتقبلي هذا.
10- تقبلي حقيقة أنك لست كاملة، وتصالحي مع ذاتك، وواجهي مشاكل العمل أو المنزل بطريقة منطقية وعقلانية، لتتمكني من حلها، وتجنب نشوء المزيد منه
بقلم خولة مناصرة .
الأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30
» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
السبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011
» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
السبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10
» دروس الاعلام الآلي كاملة
الثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben
» دروس في الهندسة الميكانيكية
الخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64
» وثائق هامة في مادة الفيزياء
الأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah
» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina
» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina
» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
الثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud
» les fiches de 3 as* projet I**
الجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11