أين حكمتك؟
- يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل والكوارث، وموت الأحبَّاء وحياة الأعداء، وضعف المصلحين وتسلُّط الظالمين، وانتشار الفساد وكثرة اﻟﻤﺠرمين، يتساءلون
عن حكمتك فيها وأنت الرءوف الرحيم بعبادك؟ فيا عجبا لقصر النظر ومتاهة الرأي!
إﻧﻬم إذا وثقوا بحكمة إنسان سلَّموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم لا يعرفون
حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض، يا خالق الليل والنهار، يا مسير
الشمس والقمر، يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على أحسن
صورة وأدق نظام.. أنت الحكيم العليم.. الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير..
يفقدون حكمتك فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم
وسرَّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟ وما جهلوا على ما علموا؟
أم إن الإنسان كان ظلومًا جهول ً؟!
انتصار المؤمنين
- في بحار من الظلمات بعضها فوق بعض، وفي حشود من
الشر يأتي بعضها إثر بعض، وفي إرسال من الشك يردف بعضها بعضًا، في
زمجرة الأعاصير، في تفجُّر البراكين، في أمواج البحر المتلاطمة.. يلجأ المؤمنون
إلى إيماﻧﻬم فيملأ قلوﺑﻬم بردًا وأمنًا، ويفيئون إلى رﺑﻬم فيسبغ عليهم سلامًا منه
ورضوانًا، ويرجعون إلى كتاب هدايتهم فيملأ عقولهم حكمة وعلمًا، ويلتّفون
حول رسولهم فيزيدهم بصيرة وثباتًا.. حينذاك.. يناجي المؤمنون رﺑﻬم وقد
خشعت له جباههم، وخشعت له قلوﺑﻬم: "ربنا إنك من تدخل النار فقد
أخزيته وما الظالمين من أنصار. ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا
بربكم فآمنا، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا
وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم لقيامة إنك لا تخلف الميعاد".
هنالك يستجيب لهم الحق بوعدٍ صدق: "إني لا أضيع عمل عامل
منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض، فالذين هاجروا وأخرجوا من
ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاﺗﻬم ولأدخلنهم
جنات تجري من تحتها الأﻧﻬار. ثوابًا من عند الله والله عنده حسن الثواب"
ويبصّرهم الحق مصير الحشود والإرسال واستعلاء الكفر والضلال: "لا يغرَّنَّك
تقلُّب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"
ثم تدفعهم يد الله إلى طريق المعركة مبيِّنة لهم وسائل النصر: "يا أيها
الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
ويسير المؤمنون وهم يرفعون عقيرﺗﻬم بالدعاء: "ربنا لا تزغ قلوبنا
بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".
ويخوضون معركة الحق وهم يرددون: "ربنا اغفر لنا ذنوبنا
وإسرافنا في أمرنا، وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".
ويسجل كتاب الخلود نتيجته للمعركة بثلاث كلمات: "فهزموهم
بإذن الله"..
عصفور الخير
- لم يكن أهل الخير في عصرٍ من عصور التاريخ أكثر عددًا من أهل الشر أو يساووﻧﻬم،
ولكن عصور الخير هي التي تمكن فيها أهل الخير من توجيه دفتها.
الضاحك الباكي
- السعيد المحبوب هو الذي يضحك وقلبه باك، ويغنِّي ونفسه حزينة..
لكي يحبك الناس!
- لكي يحبَّك الناس إفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس
افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس
تنازل لهم عن بعض حقك.
عذاب..
- عذاب العاقل بحسبه مع من لا يفهم، وعذاب اﻟﻤﺠرِّب برئاسته على من لم يجرب،
وعذاب العالم بوضع علمه بين أيدي الجهال، وعذاب الرجل بتحكيمه بين النساء، وعذاب المرأة بمنعها من الكلام..
العواطف والعقول والأهواء
- العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركامًا.
بين الذئب والشاة
- قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعيني عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟
دولة المؤمن!
- عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية
يبني دولة فوق مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
خلود..
- خلود العالم بعلومه، وخلود الفيلسوف بتأملاته، وخلود القائد بفتوحاته، وخلود النبي برسالته، وخلود المصلح بصحابته.يريد أن يحسن فيسيء
- يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل والكوارث، وموت الأحبَّاء وحياة الأعداء، وضعف المصلحين وتسلُّط الظالمين، وانتشار الفساد وكثرة اﻟﻤﺠرمين، يتساءلون
عن حكمتك فيها وأنت الرءوف الرحيم بعبادك؟ فيا عجبا لقصر النظر ومتاهة الرأي!
إﻧﻬم إذا وثقوا بحكمة إنسان سلَّموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم لا يعرفون
حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض، يا خالق الليل والنهار، يا مسير
الشمس والقمر، يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على أحسن
صورة وأدق نظام.. أنت الحكيم العليم.. الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير..
يفقدون حكمتك فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم
وسرَّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟ وما جهلوا على ما علموا؟
أم إن الإنسان كان ظلومًا جهول ً؟!
انتصار المؤمنين
- في بحار من الظلمات بعضها فوق بعض، وفي حشود من
الشر يأتي بعضها إثر بعض، وفي إرسال من الشك يردف بعضها بعضًا، في
زمجرة الأعاصير، في تفجُّر البراكين، في أمواج البحر المتلاطمة.. يلجأ المؤمنون
إلى إيماﻧﻬم فيملأ قلوﺑﻬم بردًا وأمنًا، ويفيئون إلى رﺑﻬم فيسبغ عليهم سلامًا منه
ورضوانًا، ويرجعون إلى كتاب هدايتهم فيملأ عقولهم حكمة وعلمًا، ويلتّفون
حول رسولهم فيزيدهم بصيرة وثباتًا.. حينذاك.. يناجي المؤمنون رﺑﻬم وقد
خشعت له جباههم، وخشعت له قلوﺑﻬم: "ربنا إنك من تدخل النار فقد
أخزيته وما الظالمين من أنصار. ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا
بربكم فآمنا، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا
وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم لقيامة إنك لا تخلف الميعاد".
هنالك يستجيب لهم الحق بوعدٍ صدق: "إني لا أضيع عمل عامل
منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض، فالذين هاجروا وأخرجوا من
ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاﺗﻬم ولأدخلنهم
جنات تجري من تحتها الأﻧﻬار. ثوابًا من عند الله والله عنده حسن الثواب"
ويبصّرهم الحق مصير الحشود والإرسال واستعلاء الكفر والضلال: "لا يغرَّنَّك
تقلُّب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد"
ثم تدفعهم يد الله إلى طريق المعركة مبيِّنة لهم وسائل النصر: "يا أيها
الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
ويسير المؤمنون وهم يرفعون عقيرﺗﻬم بالدعاء: "ربنا لا تزغ قلوبنا
بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".
ويخوضون معركة الحق وهم يرددون: "ربنا اغفر لنا ذنوبنا
وإسرافنا في أمرنا، وثبِّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين".
ويسجل كتاب الخلود نتيجته للمعركة بثلاث كلمات: "فهزموهم
بإذن الله"..
عصفور الخير
- لم يكن أهل الخير في عصرٍ من عصور التاريخ أكثر عددًا من أهل الشر أو يساووﻧﻬم،
ولكن عصور الخير هي التي تمكن فيها أهل الخير من توجيه دفتها.
الضاحك الباكي
- السعيد المحبوب هو الذي يضحك وقلبه باك، ويغنِّي ونفسه حزينة..
لكي يحبك الناس!
- لكي يحبَّك الناس إفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس
افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس
تنازل لهم عن بعض حقك.
عذاب..
- عذاب العاقل بحسبه مع من لا يفهم، وعذاب اﻟﻤﺠرِّب برئاسته على من لم يجرب،
وعذاب العالم بوضع علمه بين أيدي الجهال، وعذاب الرجل بتحكيمه بين النساء، وعذاب المرأة بمنعها من الكلام..
العواطف والعقول والأهواء
- العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركامًا.
بين الذئب والشاة
- قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعيني عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟
دولة المؤمن!
- عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية
يبني دولة فوق مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
خلود..
- خلود العالم بعلومه، وخلود الفيلسوف بتأملاته، وخلود القائد بفتوحاته، وخلود النبي برسالته، وخلود المصلح بصحابته.يريد أن يحسن فيسيء
الأربعاء أكتوبر 07 2015, 11:28 من طرف مهاجي30
» الفرض الاول علمي في مادة الأدب العربي
السبت نوفمبر 22 2014, 14:57 من طرف slim2011
» الفرض الاول ادب عربي شعبة ادب و فلسفة
السبت أكتوبر 18 2014, 06:35 من طرف عبد الحفيظ10
» دروس الاعلام الآلي كاملة
الثلاثاء سبتمبر 23 2014, 09:24 من طرف mohamed.ben
» دروس في الهندسة الميكانيكية
الخميس سبتمبر 18 2014, 04:37 من طرف nabil64
» وثائق هامة في مادة الفيزياء
الأربعاء سبتمبر 10 2014, 21:12 من طرف sabah
» طلب مساعدة من سيادتكم الرجاء الدخول
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:57 من طرف amina
» مذكرات الأدب العربي شعبة آداب و فلسفة نهائي
الجمعة سبتمبر 05 2014, 19:53 من طرف amina
» مذكراث السنة الثالثة ثانوي للغة العربية شعبة ادب
الثلاثاء أغسطس 19 2014, 07:29 من طرف walid saad saoud
» les fiches de 3 as* projet I**
الجمعة يوليو 11 2014, 11:51 من طرف belaid11